تتابع الاحزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم العربي بقلق بالغ اعلان الحرب من دولة الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، والذي يأتي استمراراً لسياسة دولة الاحتلال الفاشية في الضفة الغربية من قتل وتدمير وهدم للبيوت ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات.

لقد صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المسالم والذي قبل بالعيش على أقل من 22% من اراضي فلسطين التاريخية، واعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل ووقعت اتفاقية اوسلوا، ولكن دولة الاحتلال الاسرائيلي واصلت سياساتها الاستيطانية وفرض نظام الابارتهايد على الشعب الفلسطيني ومنعه من حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.

لقد اطمأن الاحتلال من جراء الصمت الدولي وسكوته على الجرائمه وافلاته من العقاب وعدم تنفيذ قرارات الامم المتحدة بخصوص الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والذي هو مصدر العنف وعدم الاستقرار والامن والسلام في الشرق الأوسط، وأحرها الحرب الدائرة الان في قطاع غزة، والتي يهدف الاحتلال من خلالها لفرض الاقتلاع والتهجير للشعب الفلسطيني غير ابه بالخسائر والارواح من الاطفال والشيخ والنساء من الجانبين.

إن احزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم العربي تدعو للتوقف الفوري بسياسة ازدواجية المعايير والعمل من ردع الاحتلال ووقف جرائمه التي سبب العنف الجاري والعمل لوضع الية الزامية لتنفيذ القانون الدولي والقرارات الاممية ، وتطالب الاشتراكية الدولية واحزابها بالضغط على حكوماتها لحماية الشعب الفلسطيني وتمكينه حقه في العيش بحرية وكرامة وبناء دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران اسوة ببقية الشعوب في العالم وانهاء اخر احتلال ونظام الابارتهايد العنصري الذي فرضته دولة الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني واحلال السلام الشامل والعادل في الشرق الاوسط وفقا لقرارات الشرعية الدولية.