حزب الشعب الديمقراطي السوري

لجنة المهجر

بيان

رحيل الرفيق رياض التُّرك..

اليوم.. رحل المناضل رياض التُّرك.. ولتبكِ على مثله البواكي

ولكن.. هل تُنعى الجبال؟ طوداً من التسامي والصلابة والإيمان بسورية الوطن كان، وسيبقى رمزاً لمقارعة الاستبداد و”ممالك الصمت”، وأيقونة على جباه عشاق الوطنية والحرية والديمقراطية..

عندما يفتح السوريون تاريخهم الحديث سيجدون رياض التُّرك في سِفر الخالدين، مقارعاً للديكتاتوريات ومقداماً في الملمّات الوطنية، ودافعاً، ثلثي حياته، الضريبة تلو الضريبة، تخفّياً وملاحقات واعتقالات وسجوناً، وها هو يقضي عزيزاً أبيّاً، لم تنحنِ هامه لمغريات ومناصب، ولم يخنع لمستبدٍّ أو يذلّ لجلاد. وحُقّ لنا -رفاقَه- أن نقول: ولتبكِ على مثله البواكي.

حياته ومماته موشور يكثّف سورية الوطن، فلا يصدر عنه، قولاً أو فعلاً، إلا ما يراه يخدم إيمانه بالحرية والعدالة والديمقراطية، جدّد في الفكر، وجدد في العمل السياسي، وتجاوز الكثير من الخطوط الحمر، ليثبت أن سورية بحاجة لمحبّي وطن، لا لكهنوت مُعتقَد.

إذ يُدفَن ما أبقت السنون من جسد ابن العم، فإنما يُركز لواء ساطع، يستنهض الهمم لمستقبل سورية المشتهاة.

1 / 1 / 2024

لجنة المهجر

في حزب الشعب الديمقراطي السوري