ما أكثر الطعنات التي تلقاها الربيع العربي في تفتحه خلال السنوات الأربعة الماضية. طعنات من الأبناء والشركاء والأصدقاء ، وطعنات من الطغاة وحلفائهم وأصدقائهم الإقليميين والدوليين . ومع أن الاستبداد مات كفكر ونهج ونظام حكم ، لكنهم لا يريدون أن يذهبوا به على المقبرة . فوجوده من سر وجودهم ، وبقاؤه ضامن لاستمرار هيمنتهم وتحقيق مصالحهم . وقد كانت العملية الإرهابية التي أدت إلى مقتل السياح الأجانب على الشاطئ التونسي في سوسة آخر طعنة لهذا الربيع ، ولن تكون الأخيرة . فقد استولدت طعنة أخرى اسمها “حالة الطوارئ ” التي عادت مجدداً ، وفي أكثر تجارب الربيع العربي نجاحاً في الخروج من المحنة والامتحان بأقل الخسائر . لا أحد أكثر منا نحن السوريين يعرف معنى ” حالة الطوارئ والأحكام العرفية ...
أكمل القراءة »