وليد الأشقر: كلنا شركاء

أعلن 49 فصيلاً عسكرياً في الجيش الحر اليوم/الجمعة، (6 تشريتن الثاني-نوفمبر) نفيهم الخبر الذي أوردته وكالات الأخبار الروسية والذي مفاده أن ممثلي (28) فصيلاً من الجيش السوري الحر وافقوا على لقاء الروس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وجاء في بيان وقع عليه (49) فصيلاً: “إننا في المكاتب السياسية لفصائل الثورة العسكرية والجيش الحر الموقعين على البيان ننفي ما ورد من هذه الأنباء جملة وتفصيلاً”.

وأضاف “إن الجيش السوري الحر بفصائله كافة لا تنطلي عليهم الحرب الإعلامية التي تشنها روسيا بنشر مثل هذه الشائعات لتفريق الصفوف ونشر البلبلة في صفوف الثورة السورية لتضليل الرأي العام ولفت الأنظار عن جرائمهم التي يرتكبونها بحق الشعب السوري”.

وأكد البيان على أنه “من غير الممكن الجلوس مع الروس في ظل احتلالهم الحالي لسورية واستهدافهم للمدنيين والمستشفيات ومواقع الجيش السوري الحر الذي يحارب داعش ونظام الأسد على حد سواء، وطالما استمر دعمهم سياسياً وعسكرياً ومادياً لطغمة الأسد الحاكمة”.

وأشار البيان إلى أن الحجة التي استندت إليها روسيا في عدوانها على الشعب السوري، وهي حرب “داعش”، باتت واهية ومفضوحة، فالإحصائيات تشير إلى أن تسعين في المئة من الهجمات الروسية استهدفت فصائل الثورة والجيش الحر، وأكثرها أصاب أهدافاً مدنية بحتة كالمستشفيات والمدارس، “وكل ذلك موثق أصولاً”.