في الوقت الذي يموت فيه السوريون من الجوع والمرض والبرد والتشرد بلا مأوى، تسربت معلومات عبر الإعلام الروسي المستقل يتحدث عن شراء الطاغية بشار الأسد لوحة فنية لرسام بريطاني بحوالي 30 مليون دولار لزوجته أسماء الأخرس ( الأسد).
يتسأل كاتب الخبر من أي مادة مصنوع هذا الشخص المجرم القاتل الذي لا أخلاق لديه ولا أاساس وهو عائلته،  متسلطين على الشعب السوري منذ 50 سنة، وما زال الكثيرين في العالم يصمت على جرائمه أو حتى هناك من يدعمه في تنفيذ جرائمه.
وتنقل وكالة الانباء “روسبالت” الروسية المستقلة بأن هذا العمل يؤكد الفساد المستشري في السلطة السورية عامة وعائلة الأسد خاصة، وتتحدث الوكالة عن أن رامي مخلوف إبن خال بشار الأسد هيمن في عهده على الاقتصاد السوري، مهع معلومات شبه مؤكدة أن مخلوف يعمل لصالح بشار وعائلة الأسد.

واشارت الوكالة إلى أن عائلة مخلوف والأسد نقلوا المليارات من اموالهم الى خارج سورية وخاصة إلى روسيا حيث اشتروا الشقق الفاخرة بملايين الدولارات وتضيف الوكالة أن عائلة الأسد واقربائه يعيشون في رفاهية فاجرة بينما الشعب السوري يعاني من الحاجة لابسط مقومات الحياة، وأن عائلة الأسد خلقت الفوضى واشعلت الحرب في سورية بحجة محاربة “داعش”،  ولكن “داعش” انتهت ولم يحصل أمان ولا استقرار في البلد. وتختتم الوكالة بالقول إن سورية تحتل المرتبة 157 في العالم من حيث النمو الاقتصادي.