وكالات- مدار اليوم

رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإجتماع به على هامش قمة المناخ، وإقرت موسكو أيضاً عقوبات طويلة الأمد ضد أنقرة وإعلانها تسليح طائراتها الحربية في أجواء سورية بصواريخ جو- جو، في مؤشر إلى إمكان حصول صدام بين الطائرات الروسية والتركية، في ضوء رفض أنقرة مجدداً الإعتذار لموسكو عن إسقاط القاذفة الروسية.

ومع إعلان الكرملين أنه لن يعقد أي لقاء بين بوتين وأردوغان في باريس على رغم طلب الأخير ذلك وتوسط بلدان أوروبية، بهدف محاصرة الأزمة وتقريب وجهات النظر، وقول الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف:”من غير المرتقب عقد أي لقاء” بينهما، أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مجدداً رفض أنقرة الإعتذار، بعد تراجع آمال تقريب وجهات النظر بين موسكو وأنقرة.

وبدأت الحكومة الروسية أمس فرض عقوبات إقتصادية على تركيا، وأوضح رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف أن التدابير المفروضة ستراعي” أكبر تأثير ممكن على تركيا وأقل أضرار على المواطن الروسي”.

وقال المسؤول في القوات الجوية الروسية إيغور كليموف إن القاذفات” سوخوي 34″ طارت في سورية للمرة الأولى مسلحة بصواريخ جو- جو للدفاع عن النفس، بعد أقل من أسبوع على قيام طائرة أف 16 تركية بإسقاط قاذفة”سوخوي” روسية، وأضاف أن الصواريخ قادرة على إصابة أهداف على مسافة 60 كيلومتراً.