يصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات في وقت لاحق من اليوم السبت مدينة جنيف السويسرية قادما من السعودية للقاء المبعوث الأممي “ستيفان دي مستورا” من أجل التشاور حول تحقيق مطالب المعارضة، التي قالت إنها “إنسانية”.
ويتألف فريق التفاوض من 17 عضوا، و25 عضوا لتقديم الدعم.
ويتزامن وصول وفد الهيئة مع مغادرة رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” “صالح المسلم” مدينة جنيف السويسرية.
وقال القيادي في الحزب “نواف خليل” إن “مسلم” غادر جنيف اليوم السبت مع أعضاء بارزين في حزبه لأنه لم توجه لهم الدعوة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة التي أعلن عند انطلاقه يوم أمس الجمعة.
وسيكون رياض حجاب المنسق العام للهيئة على رأس وفد الهيئة، فيما لم يطرأ تغيير على وفد المعارضة للمفاوضات، وذلك بمشاركة الفصائل العسكرية التي اعترضت عليها روسيا سابقا.
ومن المقرر أن يرأس وفد المفاوضات “في حال تحققت مطالب الهيئة الإنسانية” العميد أسعد الزعبي، ونائبه جورج صبرا، وكبير المفاوضين محمد علوش، على أن تعقد المشاورات مع “دي مستورا” قبل التفاوض، خارج الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس الجمعة، أنه ليس من المقرر أن يكون هناك أي لقاء مجدول نهاية الأسبوع الحالي، إلا أن دي مستورا أعلن في تصريحات صحفية أمس، أنه يأمل بأن يعقد أولى لقاءاته مع المعارضة غدا الأحد.
وسبق للهيئة العليا للمفاوضات، أن أعلنت في وقت متأخر، أمس الجمعة، قرار مشاركتها في مباحثات جنيف، حول الأزمة السورية، بعد أن حصلت على “ضمانات دولية وأممية”، فضلاً عن رغبتها في “اختبار جدية الطرف النظام”.
وقالت الهيئة في بيان لها “قررنا المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الأخر، من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة”، موضحة أن المشاركة “جاءت لتنفيذ الالتزامات الدولية، والمطالب الإنسانية، كمقدمة للعملية التفاوضية، وإتمام عملية الانتقال السياسي، عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية”.

zamanalwsl