خالص العزاء من إعلان دمشق
برحيل الدكتورة أسماء رشيد الفيصل

ببالغ الأسى، بعيداً عن وطنها سوريا التي شاركتها الكفاح، وبادلتها المحبة والإخلاص، في منفاها القسري بكندا، رحلت الدكتورة أسماء رشيد الفيصل ، العضوة القيادية في حزب الشعب الديمقراطي السوري، والمناضلة التي عانت مرارة سجون الاستبداد، من أجل الديمقراطية، لعامين ونصف عام 1980، ومرارة غياب زوجها المناضل رياض الترك لأكثر من عشرين عاماً في سجون الديكتاتور حافظ الأسد وابنه من بعده، وكانت الطبيبة المحبوبة التي تعالج الفقراء مجاناً في مدينتها حمص، والأم الرؤوم التي ربت ابنتيها على القيم السورية النبيلة، والمحبة للوطن…

في زمن هذا الغياب الذي يعاني السوريون مآسيه، ويقدمون الغالي في كفاحهم، بأمل العودة والبناء، يتقدم إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، بخالص العزاء لزوجها رياض الترك، عضو الأمانة العامة للإعلان، ولابنتيها نسرين وخزامى الترك، ولعائلتها، ورفاقها في حزب الشعب وإعلان دمشق؛ مؤكداً على ضرورة استمرار قيم التعاون والتحالف التي حملتها الدكتورة أسماء، من أجل تحرير سوريا من نير الاحتلال والاستبداد، وبناء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. الشعب السوري لن ينسى أبناءه الذين قدموا الاسمى.

الرحمة لفقيدة سوريا
والمجد لشهدائها…

دمشق، 9 ــ 1 ــ 2018

الأمانة العامة لإعلان دمشق
للتغيير الوطني الديمقراطي