أكد رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية أن وفد المعارضة سيغادر جنيف ولن يعود إلى طاولة المحادثات إلا بتحقيق المطالب الإنسانية. وفي مؤتمر صحفي بعد تعليق محادثات جنيف وإرجائها حتى 25 فبراير بحسب ما أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مساء الأربعاء، أكد حجاب أن من يريد الحل السياسي لا يتبع سياسة القتل والتصعيد، مشدداً على أن عملية الانتقال السياسي لن تتم بوجود الأسد.

وبعد أن شكر المبعوث الأممي والمجتمع الدولي، أشار إلى أن الدول الصديقة تعهدت ببذل الجهود لرفع الحصار ووقف القتل. ولفت إلى أن تعليق المفاوضات فرصة للمجتمع الدولي للضغط على نظام الأسد.

إلى ذلك أكد أن نظام الأسد فقد الشرعية في سوريا وأن قرار الحرب السلم الآن في سوريا بيد إيران وروسيا.

كما حمل النظام وحلفاءه مسؤولية افشال المحادثات، وقال إن “الأسد وحلفاءه كثفوا قصفهم تزامنا مع انطلاق اجتماع جنيف، وشن الطيران الروسي 215 غارة أمس فقط على حلب، كما استخدم النظام القنابل العنقودية في قصف حلب والبراميل المتفجرة والغارات السامة.” وأضاف أن الروس والإيرانيون ارتكبوا مجازر بقصف المدارس والمستشفيات. وأضاف أن هذا النظام الذي أفشل المفاوضات في 2014 سيتبع نفس الأسلوب، لأن نظام الأسد لا يؤمن بالحل السياسي.

العربية نت