أعلن نائب مستشار وزير التعليم التركي، يوسف بويوك، أن 30 ألف طالب سوري في كافة المراحل ما دون الجامعة، يتلقون التعليم داخل المدارس التركية، اليوم الخميس 24 كانون الأول.

وقال بويوك لوكالة الأناضول، إن الوزارة أخذت على عاتقها تعليم الطلاب السوريين في تركيا، لافتًا إلى أن كادرها “يبذل جهودًا كبيرة لتأمين حق التعليم لكافة الطلاب السوريين في المدارس التركية”.

وتسعى وزارة التعليم الوطني لاستقطاب الطلاب السوريين إلى النظام التعليمي التركي، ضمن المدارس الحكومية  ومراكز تشرف عليها وزارة التربية في مختلف المحافظات، فضلًا عن المراكز التعليمية الموجودة في المخيمات، وفقًا لبويوك.

وأردف نائب مستشار وزير التعليم أن الوزارة بصدد إنشاء مدارس ومراكز جديدة، “لجذب نحو 150 ألف طالب سوري إضافي إلى مقاعد الدراسة”، مع نهاية العام الجاري، من خلال المراكز التي خصصتها الولايات والبلديات، والمنظمات الأهلية التركية”.

بويوك لفت إلى أن عدد الطلاب السوريين في مدينة شانلي أورفة وحدها بلغ نحو 50 ألفًا، مردفًا “هؤلاء ضيوفنا ولديهم حقوق أساسية من بينها التعليم، وإنطلاقًا من مسؤولياتنا الأخلاقية والإنسانية نسعى لتأمين جلوسهم على مقاعد الدراسة مجددًا”.

وفيما يخص مرحلة التعليم الجامعي، قال بويوك، إن الحكومة التركية أتاحت الفرصة للطلاب السوريين لتلقي التعليم في المرحلة الجامعية، مضيفًا “نمنح الطلاب الحاملين للشهادة الثانوية في سوريا، فرصة إمتحانهم في تركيا للحصول على شهادات، تمنحهم حق التعليم الجامعي”.

مؤسسة التعليم العالي أصدرت تعليمات لـ 9 جامعات في تركيا وألزمتها بقبول الطلاب السوريين، بحسب بويوك، الذي قال إن دائرة “أتراك الخارج والمجتمعات ذات صلة القربى” أعطت منحة دراسية لألفي طالب حتى اليوم.

وأردف أن الدائرة ترمي إلى إعطاء ألف طالب سوري منحة دراسية بشكل سنوي في المرحلة الجامعية، فضلًا عن أن الطلاب السوريين سيُعفون من الرسوم الجامعية.

ويعاني الآلاف من الطلاب السوريين من عدم قدرتهم على دفع تكاليف التعليم في الجامعات الخاصة، بينما استفاد عدد منهم من منح خصصتها الجامعات الحكومية التركية، ليتابعوا تعليمهم مجانًا بعد نجاحهم في امتحانات اللغة التركية والـ (YÖS) وغيرها من امتحانات القبول في الجامعات.

عنب بلدي