فقدت الحركة الوطنية الديمقراطية في سوريا قامة من قاماتها السياسية و الثقافية، وهو الرفيق عبدالله هوشي(أبو يوسف) القيادي السابق في حزب الشعب الديمقراطي السوري.
واكب الرفيق أبو يوسف الحركة النضالية ضد الاستبداد منذ مطلع الثمانينات؛ عندما تعرض الحزب الشيوعي ((المكتب السياسي)) سابقاً إلى حملة اعتقالات واسعة، وبقي متخفياً طيلة عشرين عاماً، قاوم خلالها محاولات إلغاء الحزب و اقتلاعه من صفوف جماهيره.
انتُخبَ في المؤتمر السادس عام 2005 أميناً أولاً للجنة المركزية للحزب الذي أصبح حزب الشعب الديمقراطي السوري.
لكنه لأسبابٍ خاصة به قدم استقالته من العمل الحزبي المؤسساتي مفضلاً الانتقال إلى الميدان الثقافي و السياسي و الإنساني بعيداً عن الأطر التنظيمية.
و نحن في منظمة اللاذقية إذ نعزي أنفسنا إنما نعزي الحركة الوطنية الديمقراطية السورية و جمهورها الواسع بالفقيد الرفيق عبدالله هوشي الذي ترك رحيله فراغاً واضحاً في الساحة السياسية الديمقراطية.
9 /12/2018
لجنة محافظة اللاذقية
لحزب الشعب الديمقراطي السوري