الهيئة السورية للإعلام:

أكد سفير بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، أن أغلب ضربات روسية هي ضد أهداف تابعة للمعارضة السورية، ولا تستهدف تنظيم داعش، مشيرا إلى أن روسيا عندما تدخلت عسكريا بسورية ادعت أنها ستقاتل التنظيم ولو أنها أرادت ذلك لكانت انضمت إلى التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة.

وأضاف رايكروفت، يوم أمس الاثنين، أنه عندما وجهت روسيا ضرباتها الجوية ضد أهداف للمعارضة التي تم تسميتها كجزء من محادثات السلام المستقبلية فإن هذا يعني زعزعة استقرار محادثات السلام وتقوية نظام الأسد، لافتا إلى أن تنظيم داعش يستغل حالة الفوضى في سورية، لذلك لابد من التوصل إلى اتفاق سياسي.

ونوه السفير البريطاني إلى أن الاستراتيجية الدولية هي إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وكل أسبوع أو شهر يمر يزداد فيه تصميم المجتمع الدولي لتنفيذ هذا الأمر.

وشدد رايكروفت على ضرورة إنهاء هذه الحرب، والاستمرار قدما حتى تحقيق النصر على تنظيم داعش، مشيرا إلى وجود دول بالتحالف الدولي تبذل المزيد من الجهود للمساعدة في قتال التنظيم.