عثر اهالي قرية ابو حمام في بادية الشعيطات بمحافظة دير الزور على ثلاث مقابر جماعية، ضمت رفاة سبعة وثلاثين جثة مجهولة الهوية، بسبب مضي مدة طويلة على دفنها في تلك المقابر، ويرجح انها ﻷبناء عشيرة الشعيطات الذين اعدمهم تنظيم داعش خلال الحملة التي شنها على ابناء العشيرة في العام 2014.

وقال مصدر حقوقي إن بعض الجثث تعود لابناء قرية “ابو حمام” حيث عثر على المقابر، واوضح “مركز العدالة السوري لحقوق الإنسان” ان المقابر عثر عليها من قبل الاهالي الذين سمح الاهالي لهم بالعودة على دفعات الى قريتهم، وأضاف أن المقابر كشفت في مناطق متفرقة من القرية، و “كانت المقبرة الأولى في محلة نزل العكادة وضمت عشرة جثث، والثانية في محلة النباعي تضم عشرين جثة، أما الثالثة كانت في مدرسة أبو حمام غربي وضمت سبعة جثث”.

يذكر ان هذه المقابر تضاف الى عدد من المقابر الجماعية التي تم الكشف عنها في وقت سابق، من جانبهم قال حقوقيون سوريون إن هذه المقابر واعتبروها دليلا جديدا على وحشية التنظيم و “فظاعة الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش بحق السوريين”، ومنذ اواخر العام 2003 شن تنظيم داعش عملية “تطهير” طالت جميع المسلحين غير التابعين له، فأجبر بعضهم على مبايعته، وفضل بعضهم قتاله، واضطر قسم اخر لمغادرة المناطق التي فيها سيطرة مشتركة مع التنظيم المتطرف.

الاتحاد برس