إسطنبول/ محمد مستو/ الأناضول

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 61 مدنياً بينهم 14 طفلاً و11 امرأة، قتلوا على يد قوات النظام السوري وحلفاؤه، منذ 29 يناير/ كانون الثاني الماضي(تاريخ بدء مباحثات جنيف بين النظام والمعارضة بوساطة أممية والتي ما تزال مستمرة) وحتى يوم أمس الإثنين”.

وأوضحت الشبكة في بيان أصدرته، أن “المدنيين الذين قتلوا خلال الأيام الأربعة المذكورة، هم 30 في محافظة حلب و2 في إدلب(شمال) و8 في ريف العاصمة دمشق، و4 في درعا(جنوب)، إلى جانب 16 بدير الزور وقتيل واحد في الرقة شرقي البلاد”.

وكانت المعارضة السورية ممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات(المشكلة مؤخرا في الرياض)، امتنعت عن المشاركة في مباحثات جنيف، عند انطلاقها، الجمعة الماضي، وطالبت بتطبيق الفقرتين 12 و13، من قرار مجلس الأمن 2254 اللذان ينصان على وقف فوري للقصف على المدنيين من قبل قوات النظام وحلفاؤه، وإنهاء الحصار لبعض المدن والبلدات في سوريا، وإطلاق سراح المعتقليين في سجون النظام، قبل الشروع في جلسات تفاوضية”.

إلا أن المعارضة عدلت عن قرارها، بعد ما وصفته بـ”ضمانات” حصلت عليها من أصدقائها، ومنهم الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، لتطبيق الفقرتين المذكورتين، وذلك بحسب بيان صدر من الهيئة قبل توجهها إلى جنيف.