People buy fruits and vegetables at a market in the Syrian city of Raqa on May 17, 2018, during the holy month of Ramadan. The Syrian Democratic forces (SDF) recently drove the Islamic State (IS) group out of large parts of northern and eastern Syria, including the onetime jihadist capital of Raqa, with help from the coalition's air strikes, weapons and special forces advisors. / AFP PHOTO / Delil souleiman

ألقى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بثقله دعماً لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في مواجهة تنظيم «داعش» شرق الفرات وعلى الحدود مع العراق. وعلمت «الحياة» أن فرنسا تتجه إلى تعزيز وجودها العسكري في مدينة الرقة (شمال شرقي سورية) التي كانت معقلاً رئيساً لـ «داعش» قبل تحريرها، فيما واصلت قوات التحالف عمليات الإنزال الجوي في قرى الحسكة، حيث نفذت مداهمات اعتقلت خلالها 5 من عناصر «داعش» من بينهم قيادي.

وقال مصدر عسكري في «قسد»، إن عسكريين فرنسيين زاروا ساحة كندال غرب الرقة، لتدشين معسكر أمني هناك، مشيراً إلى أنهم قدموا من مدينة منبج بهدف إنشاء معسكر أمني وإعداد كوادر استخباراتية يشرفون هم على تدريبها، حيث سيتم اختيار 140 عنصراً تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً.

إلى ذلك، شهد ريف الحسكة القريب من الحدود السورية– العراقية، عمليات أمنية متلاحقة، استهدفت القرى الواقعة بين ريفي القامشلي الجنوبي والحسكة الجنوبي الشرقي، حيث عمدت قوات التحالف و «قسد»، إلى تنفيذ عمليات دهم واسعة بعد إنزال بالمروحيات، تزامناً مع عمليات نفذتها قوات أمنية برية.

وكشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القوات المشتركة اعتقلت في إحدى القرى 5 من عناصر «داعش» أحدهم قيادي، ينحدرون من محافظة صلاح الدين العراقية. وأشار إلى أن القيادي الموقوف كان معتقلاً في العراق قبل أن يفر مع آخرين إلى سورية بـ «صفة لاجئين». ولفت «المرصد» إلى أن عمليات الدهم في قرى الطائف والفسطاط والقيروان، أسفرت عن اعتقال نحو 30 سورياً وعراقياً من عناصر التنظيم متهمون بالانتماء إلى «داعش» والعمل لمصلحته، اقتادتهم القوات الأمنية إلى مراكز اعتقال تابعة لـ «قسد» و «التحالف». وأكد المرصد أن اعتقال هؤلاء تم بعد تحريات طويلة أشخاص كانوا موجودين في مخيمات النزوح.