قام الطيران الحربي الروسي باستهداف مقراً في “كتيبة الأوس” ببلدة “أوتايا” في منطقة “مرج السلطان” بالغوطة الشرقية، تزامناً مع اجتماع جمع قادة من جيش الإسلام وأحرار الشام وفيلق الرحمن.

وكان الهدف من الاجتماع المنعقد تشكيل جبهة موحدة تقف بوجه قوات النظام الذي حقق تقدماً خلال الأسبوع الماضي، رغم أن الثوار استطاعوا استعادة مطار مرج السلطان وبعض النقاط المحيطة به.

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها شبكة الاتحاد برس فإن الغارة أدت إلى سقوط ستة قياديين وأربعة من مرافقيهم بين شهيد وجريح؛ وكان من بين الشهداء الشيخ “زهران علوش”.

وأصيب في الغارة تلك، “عبد الناصر الشمير” قائد فيلق الرحمن الملقب بـ “أبي النصر”، و “أبو محمود الزيبق” القيادي في جيش الإسلام.

ومن الأسماء التي يرجح تواجدها في الاجتماع، “أبو موسى الكناكري” قائد حركة أحرار الشام الإسلامية في الجنوب، والناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار”، وتعرضا للإصابة، في حين لم يتم التأكد بعد من وجود شهداء بين قياديي فيلق الرحمن وأحرار الشام.