توصيات مقترحة لندوة الدوحة ” سورية إلى أين ”
جورج صبره
– التمسك بالقرار الوطني المستقل وتوفير شروطه. وهذا لا يتناقض مع الحرص على أفضل علاقات التعاون والتنسيق مع الحلفاء والأصدقاء.
– الالتزام بالعملية السياسية عبر مسار جنيف ومرجعية جميع القرارات الأممية ذات العلاقة، بدءاً من بيان جنيف 1 حتى القرار 2254، مروراً بالقرار 2118 وقرار الجمعية العامة 262/67.
– وقف مشاركة السوريين في مسار أستانا – سوتشي. فهو مسار للدول، لا دور لهم فيه، ولا مصلحة ترجى منه لقضيتهم. ووجودهم ليس أكثر من ديكور لاستكمال المشهد.
– وقف العمل باللجنة الدستورية ومسارها ومشاريع الخطوة خطوة، لأنها خروج عن العملية السياسية ومندرجاتها، وتشكل انتهاكاً لإرادة الشعب السوري وحقه في كتابة دستور البلاد وفق الأصول.
– الدستور السوري الجديد من مهام المرحلة الانتقالية، تضعه داخل البلاد جمعية تأسيسية منتخبة، أو لجنة وطنية سياسية / قانونية تحظى باحترام الشعب وتأييده.
– عدم التهاون بشأن المرحلة الانتقالية (بضرورتها ووظيفتها ومهامها) مع عدم وجود أي دور لبشار الأسد فيها. وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كمدخل لها، لتكون الخطوة الأولى في مسار الحل.
– اعتماد الرؤية الوطنية (نهجاً ولغة وأسلوب عمل)، ومخاطبة الشعب السوري وجميع مكوناته في مناطق تواجده داخل البلاد وخارجها وعلى اختلاف الانتماءات.
– العناية والاهتمام بنشطاء الثورة ونشاطاتها وفعالياتها في الداخل من أقصى جنوب البلاد إلى شمالها، ومن ساحلها إلى باديتها.
– توفير المشاركة الفاعلة للجاليات السورية في بلدان الاغتراب باعتماد الأهمية اللازمة والدور المطلوب.
– مباشرة الحوار والتشبيك والعمل المشترك بين المشاريع المتماثلة تمهيداً للتحالف والوحدة. وفتح قنوات للتواصل والحوار مع المشاريع الأخرى المختلفة.
– متابعة الملف القانوني بحرفية وعبر مؤسسات خبيرة ومتخصصة، وخاصة ما يتعلق بقضية المعتقلين والمفقودين. ووضع النتائج والمخرجات بعناية الهيئات والأوساط الدولية المعنية.
– الحرص على العدالة الانتقالية، لأنها الممر الإلزامي لتحقيق المصالحة الوطنية ونجاح العملية السياسية. ودون إنجازها لا يكون الحل حقيقياً وراسخاً.
– تبقى المهمة المركزية للعمل الوطني في هذه المرحلة بناء حامل سياسي تحالفي لقوى الثورة والمعارضة، يحرص على إحراز ثقة الشعب وتأييده أولاً، ويعمل على تثبيت دوره في الإطار الدولي لاحقاً.
– تأسيس صندوق تمويل وطني للثورة السورية.
* توصيات مقترحة لندوة الدوحة ” سورية إلى أين ” شباط 2022.