على الامين لعل الإطلالة الأخيرة للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، تتماهى مع شخصية “العراب”، عن قصد او غير قصد، فهو على الرغم من الأداء المهيمن الذي أسهم بشكل أساسي في إيصال البلاد إلى ما وصلت إليه، آثر “الحاكم بأمر سلاحه” ان يغيّر قواعد اللعبة ويُعيد توزيع الأدوار وينصّب “أبوته” الطارئة على اللبنانيين، وهو الذي يعرف مصلحتهم أكثر منهم، وما على الجميع إلا الدخول إلى “بيت الطاعة”.. هذا وإلا! ها هو السيد نصرالله، يستوي على عرش لبنان، أنهى مهمته بالاتيان برئيس للجمهورية بعد تعطيل للبلد دام عامين ونصف، وجاء بحكومة حسان دياب الأكثر طواعية من حكومة سلفه سعد الحريري، وقبلهما كان انجز انتخابات نيابية رسم قانونها وتحالفاتها وحقق الأكثرية في مجلس النواب، ونجح الى حدّ بعيد في استيعاب انتفاضة ...
أكمل القراءة »