منظمة حزب الشعب الديمقراطي السوري في اللاذقية


” منظمة حزب الشعب الديمقراطي السوري في اللاذقية” :

“لعبة المجالس …لعبة كرة النار ”
شهدت االمناطق الساحلية منذ حوادث أذار الفائت مااتُفِق على تسميته بمعركة “الفلول” التي كان من نتائجها تعكير المناخ الامني مما ادى إلى ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين في القرى والبلدات الساحلية ..وصولا إلى حمص وحماه بلغت آلاف الضحايا من الأبرياء في هذه المناطق التي اصطُلِح على تسميتها ب(أقليم وسط وغرب سورية )..وكانت هذه الاحداث المؤسفة سبباً بظهور و لأول مرة ماسمي بالمجالس العلوية ومالحقها من مجالس عسكرية واقتصادية تتنافس فيما بينها لتمثيل العلويين في الساحل السوري ، وكان أبرز هذه التشكيلات ماتم الإعلان عنه في الأمس ماسمي بالمجلس السياسي لإقليم “وسط وغرب سورية ” الذي وقع عليه مجموعة من العلويين المقيمين في الخارج الأمر الذي فجر كرة نار جديدة بعد تلك التي انفجرت في ٨.٧.٦ من آذار التي وإن كانت قد انطفأت نيرانها في الأرض إلا أنها لم تنطفئ في النفوس بعد مضي اكثر من ٦ أشهر على اتقادها ..وهنا لابد من تسجيل بعض النقاط :
١- لم نسمع ولم نشهد اي آلية لتمثيل هؤلاء أعضاء المجلس السخالإقليم المسمى (وسط وغرب سورية )مع العلم ان هذا الاقليم يضم مكونات متعددة منهم: ( علويون .سنة .مسيحيون .مراشدة. تركمان اكراد . ومن المؤكد أن أحدا لم يستشرهم ولم ياخذ رأيهم .
٢- لقد أطلقتم على مجلسكم اسم (مجلس سياسي) هذا يتطلب وجود فعاليات سياسية متفقة على برنامج سياسي محدد صادر عن جهات لها هيكلياتها التنظيمية المعروفة في الداخل والخارج . وهذا بالتأكيد غير متحقق.
٣ -التلويح بالحماية الروسية .وهذا يعيدنا إلى كرة النار الاولى كرة الفلول التي اعطى الروس الضوء الأخضر لإطلاق شرارتها الاولى والتي ظهر نتيجة لها ولأول مرة مصطلح (الحماية الروسية) وكان ماكان من الحرائق التي التهمت ألاف الضحايا من الأبرياء الذين لاناقة لهم ولاجمل فيما جرى ويجري إلى اليوم .
حيث وجد اهل الساحل أنفسهم محاطين بدائرة جديدة من الأخطار التي لم يساهموا باستحضارها ..
ولامصلحة حقيقية لهم في هذه الأخطار ستجرها عليهم هذه المجالس التي لاتمثلهم لا من قريب ولا من بعيد ..
ونحن في منظمة حزب الشعب الديمقراطي السوري في اللاذقية نرى ان المصلحة الحقيقية تكمن في ان اهل الساهل هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري الأصيل وليس لهم مصلحة حقيقية بالانفصال او فك الارتباط عن محيطهم الاجتماعي . بل إن المصلحة الحقيقية تكمن في تأكيد الارتباط العميق والتاريخي مع الشعب السوري الموحد فوق ترابه الوطني الواحد في إطار دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات دولة القانون والعدالة والاجتماعية ٠٠٠٠دولة تعترف بحقوق كل المكونات السورية في المشاركة بإدارة البلاد وفق مايقره دستور دائم يعبر عن إرادة كل السوريين في الحياة الحرة الكريمة . دستورٌ دائمٌ مكتوبٌ بالأيدي السورية وبالحبر السوري.. بعيدا عن الإرادات الأجنبية وبعيدا عن الخطط المشبوهة للمتدخلين الخارجيين ..تحت أي غطاء كان.
في ٢٨ آب ٢٠٢٥
منظمة حزب الشعب في اللاذقية .

عن فريق التحرير