أجرى وزير الخارجية فيليب هاموند ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة محادثات مفصلة في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) حول الضرورة العاجلة لإحلال السلام في سورية، والفرصة التي تتيحها العملية السياسية الجديدة بعد محادثات فيينا التي عقدت يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول).
بعد الاجتماع، أدلى وزير الخارجية فيليب هاموند، ورئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة، بالتصريح التالي:
نشترك برأينا بأن إجراء مفاوضات صادقة تفضي لعملية انتقال سياسية هي السبيل الوحيد لحل الصراع، وإنهاء المعاناة الفظيعة التي يعيشها الشعب السوري، وهزيمة داعش. وهذه العملية السياسية الجديدة تتيح فرصة لإحراز تقدم حقيقي تجاه إجراء مفاوضات بقيادة سورية يدعمها المجتمع الدولي.
من الضروري جدا معالجة التبعات الإنسانية للصراع – والأهم من ذلك وضع نهاية للاعتداءات على المدنيين والمناطق المدنية، وخصوصا الاعتداءات التي يشنها نظام الأسد باستخدامه العشوائي للبراميل المتفجرة – إلى جانب الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السياسية.
اتفقنا على ضرورة أن يستمر الائتلاف الوطني السوري بجهوده الهامة للتواصل مع الجماعات السياسية والمسلحة المعتدلة الأخرى في سورية، وأن يتمكن فريق المعارضة المعني بالمفاوضات من الحديث ممثلا لكافة السوريين.
كما أننا نؤكد أن بشار الأسد لا مكان له في مستقبل سورية.
بينما تؤدي المملكة المتحدة دورا قياديا في العمليات العسكرية ضد داعش في العراق، فإن موقفنا بشأن احتمال تنفيذ عمليات في سورية لم يتغير، حيث سوف نطرح الموضوع على مجلس العموم فقط إن تبيّن لنا وجود إجماع واضح بشأنه.