كشفت وثيقة مسربة من فرع الأمن العسكري في مدينة حماة، حدوث عمليات تجارة بالأعضاء البشرية ونقلها خارج سورية، على أيدي مجموعة “علي الشلي” التابعة لنظام الأسد والعاملة في ريف حماة الغربي.
وتشيرالوثيقة التي يعود تاريخها إلى عام 2014، إلى إجراء أطباء لبنانيين عمليات استئصال للرهائن والذي يبلغ عددهم 200 مختطف محتجزين بمزرعتين بالقرب من قرية بعرين، لينقلوا الأعضاء بعد ذلك في علب خاصة، ومن ثم نقلها إلى لبنان بشكل سري.
وتلفت الوثيقة أن المتاجرة بالأعضاء البشرية تكررت خلال شهر واحد 6 مرات.
وتسلط الوثيقة المسربة الضوء على عدم اتخاذ الجهات الأمنية من بينهم محافظ حماة أي إجراء بهذا الشأن علما بأنه تم التبيلغ عن المزارع التي ترتكب فيها عمليات استئصال الأعضاء.
الاتحاد برس