الهيئة السورية للإعلام
كشفت بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أنها وجدت دلائل على تعرض بعض الأشخاص في سوريا لغاز السارين الفتاك أو مركب شبيه له.
وقال رئيس البعثة أحمد أورومجو، في تقرير يغطي الفترة الممتدة من 24 تشرين الثاني وحتى 21 كانون الأول الماضيين، ونشرته الأمم المتحدة أمس، إن “البعثة كانت تتحرى عن اتهامات ساقتها حكومة الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية في 11 حالة، وفي إحدى الحالات تشير تحاليل بعض عينات الدم إلى تعرض أفراد لغاز السارين أو لمادة مماثلة .. ولذا سيكون من الضروري إجراء المزيد من التحقيقات لتحديد متى أو تحت أي ظروف حدث ذلك”.
وأضاف أوزومجو أن “مصدر السارين أو المركب المشابه له ليس واضحاً، وأن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تعثر على أدلة تلقي المزيد من الضوء على طبيعة ذلك المصدر أو تحديده”.
وبحسب التقرير، فإنه “تم تدمير 99.6% من الترسانة الكيميائية السورية، كما تم تدمير 11 منشأة من أصل 12 من مستودعات إنتاج هذه الأسلحة”.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر، في شهر أيلول عام 2013، قراراً يقضي بتدمير الترسانة الكيميائية السورية، بعد ارتكاب قوات الأسد، في 21 آب من العام ذاته، مجزرة مروعة باستخدام هذا النوع من الأسلحة في ريف دمشق راح ضحيتها نحو 1800 شهيد.