سقط في الايام الثلاثة الاخيرة عشرة من قيادات “#الحرس_الثوري_الايراني” في سوريا، وقضى غالبية هؤلاء في حلب، الامر الذي يرفع الى عشرة عدد القياديين الايرانيين الذين قضوا في سوريا في الايام الثلاثة الاخيرة ويؤكد تزايد الدور “البري” الذي تضطلع به طهران في الهجوم على العاصمة الاقتصادية لسوريا، في الوقت الذي تتولى القوات الروسية المهمات الجوية.
وقالت وكالة أنباء”فارس” الايرانية شبه الرسمية أن مصطفى صادرزاده من كتيبة “الفاطميين” وسيد ميلاد مصطفوي قتلا في حلب، وذلك في معارك ضد “الارهابيين التكفيريين”.
ويأتي ذلك بعد مقتل قائد كتيبة “الفاطميون” في الحرس البريغادير جنرال رضا خواري في مواجهات الخميس مع التكفيريين في شمال حماه خلال أدائه بواجبه كمستشار عسكري.
وقبله،، قتل سبعة من “الحرس الثوري”، غالبيتهم من فرقة “أنصار” في #سوريا، بمن فيهم أمين كريمي الذي لم تحدد رتبته العسكرية.
وأبلغ المسؤول عن العلاقات العامة في “الحرس الثوري” الجنرال رمضان ريف الى الوكالة مساء الجمعة أن “الباسدران” عزز عديد مستشاريه في سوريا في الايام الاخيرة بعد تحقيق القوات الحكومية مكاسب في جبهات عددة حول البلاد.وأكد خسارة ثمانية من “الحرس” في الايام الاخيرة.وعندما سئل لماذا يعتبر غالبية الضحايا من القيادات ، أجاب أنه ليست هناك قوات ايرانية قتالية في سوريا، وأرسلت مستشارين فحسب الى هناك لتأمين خدمات واستراتيجيات استشارية لقادة الجيش السورس في االمعركة ومن مواقع قريبة من الجبهات الامامية، لافتاً الى أن عناصر برتبات متدنية لا يستطيعون القيام بهذا العمل الحيوي.
وأمس ايضا، أعلن مقتل الحارس السابق للرئيس السابق محمود أحمد نجاد “خلال أدائه مهمته مستشارا عسكريا في حلب”.
وكان عبدالله باقري نياراكي قياديا في “الحرس الثوري” وعمل حارسا لاحمدي نجاد لبعض الوقت. ويأتي مقتله بعد مقتل ثلاثة من القياديي القدامس “الحرس” في هجمات نفذتها “الدولة الاسلامية” في سوريا، بحسب الوكالة الايرانية.
وحمل شهر تشرين الاول منذ بدايته أخبارا سورية سيئة لايران ، إذ تكبد “الحرس” خسائر بشرية كبيرة في سوريا. إذ أعلنت وكالة أنباء “فارس” في 13 تشرين الاول أن القيادي في “الحرس”، والقائد السابق ل”فيلق الصابرين” فرشاد حسوني زاده قتل خلال “أدائه واجبه الاستشاري في في سوريا ومحاربة التكفيريين “الى جانب قوات الأسد في سوريا .
وقالت تقارير أخرى أنّ قيادياً ثانياً سابقاً وهو قائد “فيلق 1″حميد مختار بند قد قُتل أيضاً إلى جانب زاده .
ولعل الضربة الاقوى التي تلقتها كانت بمقتل العميد حسين همداني (67 سنة) الذي كان مشرفاً على “فيلق القدس” في سوريا ومسؤول العمليات الايرانية في سوريا.
فقد كان همدانس المسؤول عن الدفاع عن العاصمة دمشق، ونسب اليه الفضل في انقاذ النظام من السقوط عام 2012. وينقل خبراء أنّ الأسد يدين ببقائه في دمشق لهمداني وليس لقائد “فيلق القدس” الجنرال قاسم سليماني.
twitter:@monalisaf
24 تشرين الأول 2015 | 16:20