إدلب- الأناضول: قُتِل تسعة مدنيين، وأصيب 11 آخرون بجروح السبت، جراء قصف جوي روسي استهدف مدرسة في محافظة إدلب السورية.
وقال مسؤول الدفاع المدني في بلدة جرجناز بريف إدلب، “محمود دغيم”، في حديث للأناضول، إن مقاتلات روسية قصفت السبت مدرسة “ذي قار” في البلدة، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم خمسة أطفال، وإصابة 11 بجروح.
وأضاف دغيم، أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية في بلدة جرجناز، لتلقي العلاج اللازم.
جدير بالذكر، أن المقاتلات الحربية الروسية، قامت بقصف العديد من الأحياء السكنية في مدينة حمص وحماة وحلب وإدلب، منذ بدء التدخل الروسي في سوريا، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، ومازالت تقدّم الدعم الجوي لقوات النظام السوري على خطوط الجبهات، حسبما يقوله ناشطون ومعارضون سوريون.
وتقول موسكو إن تدخلها العسكري إلى جانب النظام السوري، “يستهدف مواقع تنظيم داعش”، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن وعواصم غربية وقوى المعارضة السورية، التي تقول بدورها، إن أكثر من 90% من الأهداف، التي تقصفها المقاتلات الروسية لا توجد فيها تنظيمات إرهابية، وإنما تستهدف المدنيين، وفصائل المعارضة، ومواقع للجيش للحر.