كلنا شركاء مراسل سوري-
أكد مصدر لـ “مراسل سوري” من داخل مدينة “عفرين” بريف حلب أن مروحياتٍ روسية ما زالت مستمرة بتزويد المقاتلين الأكراد بالسلاح والذخيرة، كما أكد وصول ضباط ايرانيين وآخرين من النظام لتأمين تنسيق مع الطيران الروسي، تحضيراً لعمل عسكري بهدف ربط عفرين بعين العرب، والسيطرة على مدينة “إعزاز” للوصول إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وشنت ميليشيا “YPG” -وحدات الحماية الكردية- بمشاركة “جيش الثوار” هجوماً على قريتي “المالكية والشوارغة” وصوامعها، بتغطية من الطيران الروسي الذي قصف مواقع الثوار في المنطقة، أثناء تصدي الثوار لتنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية “دوديان” بريف حلب الشمالي.
وتابعت ميليشيا “YPG” بقصفها لمدينة “عفرين” وبعض القرى القريبة منها، مما أجبر عدداً كبيراً من المدنيين إلى النزوح إلى خارجها.
وأعلنت غرفة عمليات “فتح حلب” إلغاء جميع الاتفاقيات مع ميليشيات “”YPG” و “جيش الثوار”، في بيان تحدثت فيه عن تفاصيل هجوم الوحدات الكردية، معتبرةً أنّ هذا الهجوم “لا يهدف إلا لإضعاف الثوار وطعنهم من الخلف”.
وتمكّن تنظيم “الدولة الإسلامية” من استعادة السيطرة على قرى “دوديان و قره كوبري وقزل” أثناء انشغال الثوار في اعتداء الوحدات الكردية، الأمر الذي جعل الثوار على جبهتين، وزاد من المصاعب أمامهم، لا سيّما بعد الحشود والدعم العسكري الذي تضخّه روسيا للأكراد في المنطقة على مرأى من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أكّد المصدر لـ “مراسل سوري” عن روايات تدور في شوارع عفرين نقلا عن مقاتلي الميليشيات الكردية؛ “بأن ربط المناطق الكردية قد اقترب بإذن الله”.. بحسب العبارة التي يتوعّد بها مقاتلو الوحدات الكردية.