القاهرة/ محمود غريب/ الأناضول
قال جمال الشوبكي السفير الفلسطيني بالقاهرة، ومندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، إن الرئيس محمود عباس، سيبدأ زيارة رسمية إلى مصر السبت المقبل، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولي الجامعة العربية.
وأشار الشوبكي في تصريح لمراسل “الأناضول” بالقاهرة، إلى أن لقاءًا سيجمع السيسي وعباس في القاهرة، يوم الأحد المقبل، يستعرض فيها الرئيسان عددًا من الملفات الهامة، وعلى رأسها قضية معبر رفح البري(بين قطاع غزة ومصر)، وآليات فتحه بشكل دائم، بالاتفاق بين الجانبين والتنسيق المستقبلي بين السلطة الفلسطينية والسلطات المصرية حول ذلك.
وأشار إلى أن “اللقاء سيتطرق أيضاً إلى طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقه”.
وأضاف السفير أن عباس، سيختتم زيارته بلقاءات موسعة مع مسؤولين مصريين، على رأسهم وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وآخرين بالجامعة العربية، قبل أن يُغادر، إلى المملكة العربية السعودية، لحضور القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية، والتي ستعقد يومي 10-11 من الشّهر الحالي.
وخاض الجانبان المصري والفلسطيني، مفاوضات خلال الفترة الماضية، بشأن فتح معبر رفح، بشكل دائم، بالتنسيق بين حركة “حماس” والسلطة الفلسطينية.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.9 مليون فلسطيني) على الخارج، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/يوليو 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية.
وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات استهدفت مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.
كما تشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
ومنذ أن فازت حركة حماس، في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006، يفرض الاحتلال الإسرائيلي، حصارًا بريًا وبحريًا على غزة، شدده إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/حزيران من العام التالي(2007).