نتأسف لتجاهل نساء سوريات/ فرنسيات حقيقة مسؤولية النظام عما وصلت اليه سوريا من انهيار وخراب اقتصادي وانساني وعمراني ودعوتهن عبر رسالة منشورة بتاريخ 9 آذار لرفع العقوبات عن نظام الأسد المدان بانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان هذه الحقوق التي ترفع فرنسا راية الدفاع عنها بقوة.
عبر هذه الرسالة، نحن النساء السوريات على اختلاف مشاربنا، نعبر عن تضامننا الحقيقي مع جميع ضحايا هذه الانتهاكات، ونطالب بأقصى العقوبات بحق مرتكبيها، ومنها العقوبات الاقتصادية التي تمنع تمويل وتسليح مليشيات وعصابات ترهب السوريين المدنيين و تتبع لنظام الأسد ونظام الخامنئي بشكل مباشر، و بإعطاء الأولوية للأمن الغذائي والصحي للسوريين من قبل المنظمات المعنية وايصالها بشكل مباشر للمحتاجين بعيداً عن شبكات الفساد المرتبطة بالنظام، وأخيراً نطالب بالتطبيق الفوري لعملية التغيير الجذري والانتقال السياسي في سوريا ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق السوريين من كافة الأطراف والبدء بعهد جديد قائم على أسس القانون والعدالة وتحقيق الأمن والسلام في سوريا والمنطقة والعالم.
أوائل الموقعات:
د. فداء حوراني طبيبة، د. سميرة مبيض باحثة وأكاديمية، أ. ليندا إيليا سيدة أعمال، د. نجوى سحلول باحثة وأكاديمية، أ. ماري تيريز كرياكي ناشطة اجتماعية، أ. واحة الراهب، مخرجة وروائية. أ. صبا الشويكي، ناشطة اجتماعية. أ. حذام زهور عدي كاتبة وباحثة، أ. خلود عبد الوهاب محاسبة، أ. ميسون اللباد معتقلة سابقة، أ. وجد زيمرمان مهندسة.