الهيئة السورية للإعلام
أعادت فرق الانقاذ التابعة لخفر السواحل التركية 60 لاجئاً سورياً من عرض بحر إيجه إلى الاراضي التركية، كانوا يعتزمون التوجه الى جزيرة ميدلي اليونانية بطريقة غير شرعية.
واوضح مراسل وكالة الاناضول التركية، صباح اليوم الأحد، أن خفر السواحل التركي أعاد 60 لاجئاً سورياً ، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، إلى الأراضي التركية حرصاً على سلامتهم، حيث كانوا يستقلون قارباً مطاطياً غير آمن، قبالة سواحل ولاية بالبكسير المطلة على بحر ايجة، بغية التوجه بطريقة غير شرعية الى جزيرة ميدلي اليونانية.
يذكر أن حوادث الموت غرقاً أصبحت ظاهرة خطيرة تتكرر بشكل شبه يومي، جراء المغامرة في عبور البحر المتوسط، عبر وسائل وطرق غير آمنة، هرباً من القتل والدمار الذي يحدثه قصف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وحسب احصائية لمنظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” صدرت، مطلع شهر كانون أول الجاري، فإن أكثر من 185 طفلاً سورياً لقوا حتفهم غرقاً في بحر ايجه، الواقع بين تركيا واليونان خلال عام 2015 لوحده، فيما بلغ العدد الاجمالي للاجئين الذين عبروا البحر المتوسط، منذ مطلع عام 2015 لغاية بداية الشهر الجاري، بلغت 878 الف لاجئ، وهو ما يعادل 4 اضعاف عددهم العام الماضي.