وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وهم يقومون بإعدام 5 أشخاص بعد أن ألبسوهم “اللباس البرتقالي”، وأظهر الشريط المصور الأشخاص الخمسة وهم “يدلون باعترافاتهم”، وقال الشبان أنه”” طلب منهم التقاط صور وتسجيل أشرطة مصورة داخل مدينة الرقة ولنساء داخل المدينة بغية إعداد فيلم وثائقي ضد الدولة الإسلامية، وتصوير لوحة “نمرة” سيارة قرب كازية أبو الهيف، لملاحقتها وقصفها، وإعداد تقرير جغرافي عن مبنى المالية الذي تتخذه الدولة الإسلامية مقراً للمحكمة الإسلامية ودفع أموال لأشخاص يعملون ضد الدولة الإسلامية وعدم الإبلاغ عنهم، وملاحقة ومراقبة مقاتلين من التنظيم من جنسيات بريطانية واسترالية وآخر تركماني، وتصوير مواقع تعرضت للقصف من الطائرات الحربية””.
وأظهر الشريط الشبان الخمسة وهم من الرقة، وهم جاثون على ركبهم، ويقف خلفهم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وقال أحد المتحدثين باللغة الإنكليزية في خطاب وجهه في الشريط المصور:: “” هذه رسالة إلى ديفيد كاميرون، يا عبد البيت الأبيض، يا بغل اليهود، يا للعجب مما نسمعه اليوم، أن وزيراً تافهاً مثلك يتحدى بأس الدولة الإسلامية، يا للعجب أن زعيم جزيرة صغيرة، يهددنا بعدد قليل من الطائرات، ظن بعض الناس أنك اعتبرت بما حصل مع سندك السخيف بواشنطن، وحملته الفاشلة على الدولة الإسلامية، ولكن يبدو أنك مثل أسلافك بلير وبراون، فلست أقل منهم تكبراً وسخفاً، بل في الحقيقة أنت يا ديفيد السخيف الأكبر، لا يتجرأ على حرب ضد أرض يحكم فيها شرع الله إلا السخيف، والناس فيها يعيشون في عدل الشريعة وأمانها، لا يتجرأ على إغضاب قوم يحبون الموت كما تحبون الحياة إلا سخيف، يا أيتها الحكومة البريطانية ويا أيها الشعب البريطاني، اعلموا أن جنسياتكم تحت أقدامنا اليوم، وأن الدولة الإسلامية – دولتنا – باقية، وسنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم يوماً ما، وسنحكمها بشرع الله، وإلى من يريد منكم الاستمرار في القتال تحت راية كاميرون، وبأجر بخس، نقول له اسأل نفسك، أتظن حقاً أن حكومتك سوف تهتم بك، عندما تقع في أيدينا، أو تتركك كما تركت هؤلاء الجواسيس، وأولئك الذين سبقوهم، لأنكم سوف تخسرون هذه الحرب، كما خسرتم في العراق وأفغانستان، ولكن هذه المرة سوف يرث أولادكم هزائمكم، وسوف يذكرون أنكم السفهاء الذين قاتلوا الدولة الإسلامية””.
ومن ثم أظهر الشريط المصور قيام المتحدث بإطلاق النار على رأس أحد الشبان، عقبه إطلاق نار من قبل العناصر الأربعة الآخرين النار على رؤوس الشبان الأربعة الآخرين، ليختم الشريط بظهور طفل يرتدي لباساً عسكرياً ويشير بإصبعه إلى مكان بعيد قائلاً باللغة الإنكليزية “سنقتل الكفار هناك”.