لندن: إبراهيم حميدي
رصد دبلوماسيون غربيون «تراجعين» لموسكو عن «تفاهمات» الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، المتعلقة بمتابعة «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي وطريقة تشكيل اللجنة الدستورية.
التراجع الأول ظهر في الاجتماع الأخير بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والدول الضامنة الثلاث، إذ إنه بعد إقرار قائمتي الحكومة السورية والمعارضة للجنة الدستورية، طلب ممثل روسيا ومعه التركي والإيراني موافقة دمشق على القائمة الثالثة التي تضم ممثلي المجتمع المدني، الأمر الذي دفع دي ميستورا إلى التلويح بعدم إعطاء أي شرعية لهذا المسار.
أما التراجع الثاني، فقد ظهر لدى إعلان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس، أن هناك اتجاهاً لعقد مؤتمر ثانٍ لسوتشي في المدينة الروسية أو في دمشق، في حين كان هناك تفاهم غير خطي غوتيريش ولافروف بأن مؤتمر سوتشي سيُعقد لمرة واحدة.
وفيما مُددت ولاية دي ميستورا شهراً، هناك مرشحان أساسيان لخلافته; الأول البلغاري نيكولاي ملادينوف، ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام، والآخر مبعوث الأمم المتحدة في العراق السلوفاكي يان كوبيش.
من ناحية ثانية، نقلت «رويترز» عن مسؤولين في المعارضة السورية بدء فصائلها سحب الأسلحة الثقيلة من «المنطقة العازلة» في شمال غربي سوريا.