انسحبت كتائب الثوار من ناحية سلمى بريف اللاذقية بعد سقوطها بأيدي قوات النظام، أمس الثلاثاء، إلى ريف جسر الشغور الغربي في ادلب وبعض قرى جبل الأكراد والتلال المحيطة.
وأفاد ناشطون ميدانيون، أن الانسحاب جاء ليتمكن الثوار من نصب الكمائن لقوات النظام، في حين تكبدت قوات النظام عشرات القتلى بسبب الكمائن التي نصبها المقاتلون داخل ناحية سلمى قبل انسحابهم منها، بينما قضى مقاتلين اثنين من الفصائل المشاركة بالاشتباكات.
وتحاول فصائل “أحرار الشام” و”جبهة النصرة” و”اللواء العاشر” و”الفرقة الأولى الساحلية” و”كتائب سلمى” استعادة السيطرة على المناطق التي خسروها، لا سيما بعد أن أصبحت جميع الطرق الواصلة بين قرى جبل الأكراد مكشوفة لقوات النظام بعد سيطرتهم على ناحية سلمى وبرج القصب.
وأشار الناشطون إلى نزوح جميع أهالي ناحية سلمى وقرى جبل الأكراد إلى ريف جسرالشغور نتيجة المعارك والقصف.
في المقابل، تمكنت كتائب الثوار من تحرير قرية المارونيات في جبل الأكراد وقتل عدة عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير عربة زيل ناقلة للجند في منطقة سلمى وقتل كل من بداخلها بواسطة استهدافها بصاروخ فاغوت.
وكانت قوات الأسد سيطرت أمس على بلدة سملى بريف اللاذقية الشمالي ، وقرى بيت ميرو ومرج خوخة وترتياج وتلة القرفقة في محيطها، عقب هجوم من أربع جهات بغطاء جوي كثيف من طائرات حربية روسية.
الاتحاد برس