بيان من إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي في الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية تأتي في الثامن عشر من آذار الجاري، الذكرى الثالثة عشرة لثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة، الثورة التي قدم فيها شعبنا ومازال أعز التضحيات في الأرواح والممتلكات، وأصبح فيها نصف شعبنا مشتتًا ما بين مهجرين في بقاع الأرض أو نازحين لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم المدمرة، ولا تعزى هذه الفاتورة لقصور العامل الذاتي فقط، فهناك نظام استعمل في خياره الأمني كل ترسانته المدنية والطائفية وجيشه وأمنه وميليشياته، كما استدعى حلفاءه الإيرانيين وحرسهم الثوري وأذرعهم الميليشياوية، من لبنان والعراق واليمن والباكستان وأفغانستان، وحين لم يفلح توجه منذ 30 أيلول/ سبتمبر 2015، إلى طلب التدخل الروسي الذي غير بقصف طيرانه مجرى الصراع، وجاءت اتفاقات خفض ...
أكمل القراءة »بيان إلى الرأي العام في الذكرى الثانية عشرة لانطلاقة الثورة السورية العظيمة:إعلان دمشق
بيان إلى الرأي العام في الذكرى الثانية عشرة لانطلاقة الثورة السورية العظيمة في الثامن عشر من آذار من كل عام، تتجدَّد ذكرى انطلاقة الثورة السورية، حاملةً معها في كل مرة، بارقة أمل جديد بقدرة شعبنا على تحقيق تطلعاته المشروعة والعادلة، ومؤكِّدةً عزم السوريين وتصميمهم على انتزاع حريتهم وكرامتهم، وإصرارهم على التخلُّص من حكم الاستبداد المديد، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وطناً يحتضن جميع ابنائه دون إقصاء او تمييز. تأتي هذه الذكرى في هذا العام، والمشهد السوري يجلِّله السواد والحزن والألم، بعد أن توَّجت كارثة الزلزال المدمر – فجر السادس من شباط – كل مآسي السوريين ونكباتهم، التي ألحقها بهم نظام الأسد وحلفاؤه الغزاة منذ 2011. لقد أتاحت الكارثة للنظام وحماته من الاحتلالين الروسي الإيراني، الفرصة للاستثمار في محنة الشعب السوري، ...
أكمل القراءة »في الذكرى الثانية عشرة للثورة رسالة إلى السوريين: جورج صبرة
في الذكرى الثانية عشرة للثورة رسالة إلى السوريين جورج صبرة أيها السوريون . . يا أهلنا في كل مكان ، داخل البلاد في جميع المحافظات ، وخارجها في جميع بلدان اللجوء والانتشار. في المدن والقرى والمخيمات ، أينما كانت مواقعكم ، وكيفما كانت مواقفكم وانتماءاتكم. لقد طفح الكيل وتعاظمت الآلام ، وطالت سنوات المحنة . يا أبناء الثورة وأصحاب المعاناة والتضحيات من أجل الهدف النبيل بسورية الجديدة وطناً حراً ، يوفر الحرية والكرامة والعدل لجميع أبنائها . يا من اخترتم الدرب الطويل الصعب بإرادة وتصميم ، ومازلتم موضع الأمل والرجاء ، وبحر العطاء الذي لا ينضب . جاءت كارثة الزلزال المدمر في بلدنا ، لتكشف الخذلان الإنساني والإغاثي الذي تعرض له الضحايا ، وتشكل إضافة نوعية قاسية ، تزيد من ...
أكمل القراءة »بيان من إعلان دمشق في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية
بيان من إعلان دمشق في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية في الثامن عشر من آذار تطوي ثورة الشعب السوري العظيمة عامها الحادي عشر، وتدخل آخر وهي مازالت عند أهدافها في الحرية والكرامة، التي حالت دون تحقيقها حتى الآن إرادة دولية ظالمة، على الرغم من كم التضحيات الهائلة، التي قدمها الشعب السوري في مواجهة النظام وحلفائه، الذين ساهموا وغيرهم من الدول المتدخلة في إطالة أمد الصراع وفي توسع وتقوية الثورة المضادة، التي لا تقل عداوة للثورة من النظام وحلفائه. منذ اتفاقات خفض التصعيد غلبت حالة من الإهمال المتعمد للملف السوري، ترافقت مع وقائع وتطورات أحاطت وتحيط بالملف السوري، تتعلق بتوجهات الدول المتدخلة وتضارب أجنداتها عند هذه العتبة من الصراع، ولعل الوقوف على الخطوط العامة لهذه المواقف قد يقدم بعض الاحتمالات حول ...
أكمل القراءة »يرحل المناضلون تباعًا، لكن شعلة الحرية ستبقى مرفوعة: بيان صادر عن الأمانة العامة لإعلان دمشق
يرحل المناضلون تباعًا، لكن شعلة الحرية ستبقى مرفوعة بيان صادر عن الأمانة العامة لإعلان دمش يترجل المناضلون واحدًا في أثر الآخر دون أن تصل أحلامهم ونضالاتهم إلى مبتغاها، بأن يعيشوا وشعبهم في دولة ديموقراطية ودولة حريات وقانون وعدالة، حال جدار الاستبداد المنيع دون الوصول إليها بقوة القهر والأمن والسجون والمنافي، ورفيقنا عبد الحميد الأتاسي المولود في حمص 1932كان واحدًا من أولئك الذين حملوا مشعل الحرية منذ شبابه الباكر، كمناضل في صفوف الحزب الشيوعي السوري، وعندما كان يدرس في باريس في خمسينيات القرن الماضي، ناضل بالكلمة إلى جانب الثورة الجزائرية، وعوقب بالفصل من الجامعة، وأضطر لإكمال تعليمه في تشيكوسلوفاكيا، حيث عاد بعدها إلى سورية وعمل في سد الفرات كمهندس، ثم اضطر عام 1976 إلى مغادرة سورية بفعل معارضته نظام الاستبداد، ولم ...
أكمل القراءة »بيان صادر عن الأمانة العامة لإعلان دمشق
وداعًا فرسان الحرية ويترجل فرسان الحرية السوريون واحدًا تلو الآخر قبل أن يعيشوا الحلم الذي أفنوا حياتهم في سبيله، وعانوا كغيرهم من المناضلين السوريين الملاحقة والتضييق والسجون، دون أن تلين لهم عزيمة، أو يراودهم شك بعدالة قضيتهم، لأنهم منذ البداية أمنوا بما أرادوه لبلدهم وشعبهم، وحقه بأن يعيش حريته وحقوقه المشروعة، التي حرمته منها سطوة الاستبداد الذي جثا على صدر السوريين لعدة عقود، وأوصل سورية إلى ما وصلت إليه، بما في أغلى الأكلاف على سورية والسوريين من تدمير وقتل وتهجير. في اليومين الماضيين رحل عنا ثلاثة من الفرسان السوريين، الذين كان لهم حضورهم واسهاماتهم في المجالات السياسية والفكرية والتنظيمية، فالراحل مشيل كيلو المناضل والمثقف والسياسي الذي عارك الاستبداد من أجل الحرية وانفتاح سورية على التطور والتنمية ومحاصرة الفساد والمفسدين، منذ ...
أكمل القراءة »بيان الى الرأي العام.. الثورة تدخل عامها الحادي عشر
بيان الى الرأي العام الثورة تدخل عامها الحادي عشر لقد عانى الشعب السوري على يد النظام وحلفائه، ما لم يعانيه شعب أخر قتلًا وتهجيرًا وتجويعًا، عقابًا لمن خرجوا على استبداه المديد طلبًا للحرية والكرامة، كما أن هذا الشعب عانى خذلانًا وتجاهلًا دوليًا، ربما كما لم يعانيه شعب آخر، لكن ومع كل المآسي التي مر بها القديم منها أو المستجد، والتي تختصر بحالة التردي الاقتصادي والغلاء وفقدان السلع وانتشار الفقر والجوع والبطالة إلى معدلات كارثية، تنذر بالانهيار الشامل، بالترافق مع حالة عدم اكتراث من قبل النظام وعجز مكشوف عن تقديم أية حلول تخفيفية، أو حتى الوعد بها، بل يتحضر لإجراء انتخابات منتصف العام بتشجيع من حلفائه الروس والإيرانيين، في محاولة منهم للتغطية على فشل كل ...
أكمل القراءة »بيان إلى الرأي العام: عندما ينزلق ممثل الثورة إلى درك المساومات
في الثامن عشر من آذار 2011، اندفع مئات الألوف من الشعب السوري في سياق ثورات الربيع العربي إلى شوارع المدن السورية، طلبًا للحرية والكرامة والتغيير، وطي صفحة ستة عقود من الاستبداد والشمولية، التي حكم بها نظام البعث السوريين بالعنف والبطش والإقصاء والإفقار، هي كانت ثورة، لم تكن احتجاجًا أو مجرد اعتراض على حدث عارض، ثورة حددت أهدافها منذ أشهرها الأولى، ولم يزدها عنف النظام وما مارسه وحلفاؤه من قتل وتدمير وتهجير، إلا تصميمًا على تلك الأهداف على الرغم من عظم التضحيات نشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بتاريخ 19/11 تشرين ثاني/2020 قرارًا يقضي بإنشاء ما دعاه المفوضية العليا للانتخابات، وحدد لها هدفًا هو” تمكين قوى الثورة والمعارضة من خلال ممثلها الشرعي من المنافسة في أي انتخابات مستقبلية رئاسية وبرلمانية ...
أكمل القراءة »بيان إلى الرأي العام الثورة وتطورات الصراع في سورية: اعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي
بيان إلى الرأي العام الثورة وتطورات الصراع في سورية باتت ثورة الشعب السوري على بعد عدة أشهر من دخول عامها العاشر، ومازالت صراعات الدول المتدخّلة تمنع الدخول بالحل السياسي الذي نصت عليه العديد من القرارات الأممية، بدءًا ببيان جنيف1 لعام 2012 وصولاً إلى ال قرار2254 لعام 2015، في أشنع عملية تقطيع للوقت على حساب دم السوريين ومآسيهم وتهجيرهم، وعند هذه العتبة من الصراع فإنه يمكن رصد المعطيات التالية، لمرحلةٍ تقف فيها كافة أطراف الصراع الداخلية منها والخارجية في حالة ترقب مبهم، ينتظر فيها الكل نتائج حصاده، وليس عنده يقين بأية نتيجة. 1: هناك دولتان هما إيران والاتحاد الروسي، تدخّلتا لصالح النظام. وناصب هذا الثنائي الشعب السوري وثورته العداء، ومارس إلى جانب قوات النظام جرائم حرب واسعة النطاق، وقتل عبر ميليشيات ...
أكمل القراءة »بيان من إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي الثورة السورية تمضي صامدة إلى عامها العاشر
في الثامن عشر من آذار تدخل ثورة الكرامة والحرية عامها العاشر، وهي ثابتة على أهدافها العظيمة والمشروعة على الرغم مما واجهه الشعب السوري الثائر من قتل وتدمير وتهجير، على يد نظامه الاستبدادي وحلفائه الاقليميين والدوليين، بشكل لم يتعرض له شعب أخر منذ الحرب الكونية الثانية، ومن خذلان وتجاهل لمآسيه من المجتمع الدولي ودوله الفاعلة، تجاهل لم يعد كافيًا أو مقنعًا تبريره بتدويل الصراع وتعقيداته وتضارب المصالح والنفوذ، ولا حتى بضعف المعارضة واستقطاباتها وتحالفاتها. فانتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني فاقت أي حالة معروفة. خرج السوريون في ثورتهم طلبًا للحرية والكرامة في مواجهة نظام استبدادي، أذاقهم على مدى عقود شتى صنوف القمع والتضييق والفساد والإفساد والإفقار الممنهج، ثورة غير نمطية، بدأت سلمية بأهداف وشعارات وطنية جامعة، قابلها النظام ومنذ ...
أكمل القراءة »