خالد عبد الرحمن: كلنا شركاء

أصدر نشطاء مستقلون تقريراً إحصائياً لشهداء محافظة حماة خلال العام المنصرم 2015، ووثق التقرير 1279 شهيداً في المحافظة و17 مجزرة وحالتي اغتيال.

وقال الناشط المستقل “جواد الحموي” الذي قام بإعداد التقرير في حديث لـ “كلنا شركاء”: هنالك الكثير من الشهداء الذين لم نستطع توثيقهم، لعدم قدرتنا الوصول إلى معلومات الشهيد، كما أن هنالك الكثير من ذوي الشهداء رفضوا توثيق أبنائهم بسبب وجودهم في مناطق سيطرة النظام، خوفاً من بطش الأخير.

وأضاف “نعتمد في التوثيق على المعلومات الكاملة كالاسم والمنطقة ومكان وظروف الاستشهاد والصورة، حيث نعتمد على المعلومات التي يقدمها الناشطون وذوي الشهداء بشكل مباشر وغيرهم”.

وعن احصائيات الشهداء لعام 2015 في محافظة حماة، أشار “الحموي” إلى أن عدد شهداء محافظة حماة بلغ خلال العام 2015: 1279 شهيداً شكلت نسبة المقاتلين الثوار نسبة 50.2 في المئة من العدد الإجمالي.

وشكل الذكور نسبة 84.6 في المئة من إجمالي عدد الشهداء، وكانت نسبة الأطفال بين الذكور 8.5 في المئة، بينما كانت نسبة الأطفال الإناث 6.8 في المئة.

وبحسب التقرير فإن نسبة الشهداء من المدنيين بلغت 49.8 في المئة، وبلغ العدد 637، وإن نسبة الشهداء من العسكر بلغت 50.2 في المئة وعددهم 642 من إجمالي الشهداء، وعدد الشهداء في سجون النظام وصل إلى 179 شخصاً بنسبة تصل إلى 14 في المئة من إجمالي عدد الشهداء.

ووثق الحموي استشهاد 496 شخصاً نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، بنسبة تصل إلى 38.8 في المئة و28 حالة إعدام ميداني.

وكان لمدينة اللطامنة النصيب الأكبر من عدد الشهداء، حيث وصل عدد الشهداء في المدينة إلى 120 شهيداً، وبعدها مدينة كفرزيتا 71 شهيداً، فيما قدم حي طريق حلب 21 شهيداً يليه حي كازو بـ 18 شهيداً خلال العام 2015.

كما وثق التقرير استشهاد 15 من المنشقين عن جيش النظام، إضافة إلى توثيق 17 مجزرة في محافظة حماة، وحادثتي اغتيال، بالإضافة إلى 7 أشخاص قضوا جراء قيامهم بعمليات “استشهادية”.