الهيئة السورية للإعلام
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 112 كادرا طبياً قتلوا في سوريا خلال عام 2015، كان أخرهم 10 كوادر قتلوا في شهر كانون الأول الماضي.
وجاء في البيان الذي نشر اليوم أن القصف المستمر الذي تنتهجه قوات الأسد منذ عام 2011، يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى وزيادة معاناة الجرحى المدنيين والعسكريين.
وبحسب توثيقات الشبكة فأن 82 شخصا من الكوادر قتلوا على يد قوات الأسد كان منهم 11 طبيباً 4 منهم بسبب التعذيب، و6 ممرضات إحداهن بسبب التعذيب، و20 ممرضاً و4 صيادلة و8 متطوعين بمنظمة الهلال الأحمر، بينهم اثنان بسبب التعذيب و3 متطوعات.
أما طائرات الاحتلال الروسي فقد قتلت شخصين من الكوادر الطبية في حين قتل تنظيم داعش الإرهابي 10 كوادر كان منهم 7 أطباء، بينهم طبيبتان، بالإضافة لممرضتين ومتطوع.
وقالت الشبكة أن فصائل المعارضة المسلحة قتلت 11 من الكوادر الطبية منهم 5 أطباء بينهم 3 طبيبات، وممرضة وصيدلانية، و متطوعان من منظمة الهلال الأحمر، و شخصان أخران من الكوادر الطبية.
بينما قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية ممرضا واحداً، وأشارت الشبكة إلى أن هناك 6 كوادر قتلوا على يد جهات لم تتمكن من تحديدها وهم، 3 أطباء، بينهم طبيبة، ومتطوعان في منظمة الهلال الأحمر، شخص من الكوادر الطبية.
يذكر أن عمليات القتل تلك ترقى أن تكون جرائم حرب بحسب المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف، والتي تنص على حماية الأسرى والجرحى المدنيين والعسكريين والمنشآت الطبية.