لندن – «القدس العربي ـ من إبراهيم درويش:

مع اقتراب نظام بشار الأسد من إعادة السيطرة على سوريا يكشف تقرير من مليون وثيقة عن مسؤولية الرئيس السوري الكاملة عن عمليات تعذيب وقتل المعارضين له. وتقول كريستيان لامب، مراسلة الشؤون الخارجية في صحيفة «صاندي تايمز» إن الأرشيف هو نتاج لمشروع جمع أدلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها النظام، وهو من أفكار بيل وايلي، 54 عاماً، الجندي الكندي السابق والمحقق في جرائم الحرب، والذي شعر بالإحباط من العمل مع محكمة الجنايات الدولية التي شعر أنها بطيئة في عملها ومكلفة. وقال وايلي إن الأرشيف يؤكد «مئة بالمئة سيطرة الأسد المطلقة على كل شيء يحدث في النظام، وهو مسؤول عن عمليات قتل أكثر من تنظيم الدولة». وقال «يا إلهي هناك أدلة دامغة ضده». وتقول لامب: «تبدو كوم الصناديق الـ 265 المتشابهة على الرفوف الحديدية عادية، ولكنها محفوظة في خزنة تراقبها كاميرات المراقبة في موقع سري في أوروبا لأن ما فيها يثير القشعريرة».