A Syrian child holds a piece of cauliflower in his hand at the Ash'ari camp for the displaced in the rebel-held eastern Ghouta area outside the capital Damascus on October 25, 2017. / AFP PHOTO / Amer ALMOHIBANY

دبي – «الحياة»

قدّرت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسيف) عدد الأطفال السوريين الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما بحوالى مليون طفل، ما يعني أن حوالى 10 في المئة من أطفال سورية أيتام أحد الوالدين أو كلاهما بسبب الحرب.
وذكرت المنظمة أن سورية تعد الآن أحد أخطر المناطق في العالم بالنسبة الى الأطفال، مشيرة إلى أن آلاف الأطفال فقدوا حياتهم وأشقاءهم وشقيقاتهم وأصدقاءهم ومن يقدمون لهم الرعاية ومنازلهم واستقرارهم، وبات عشرات الآلاف منهم معوّقون إعاقات دائمة، مع تقطع السبل بمئات الآلاف في المناطق المحاصرة.
وقالت «يونيسيف» إن حوالى ثمانية آلاف طفل نزحوا وحيدين من دون مرافقين من أسرهم من أصل مليون طفل نزحوا إلى دول الجوار. وقدّرت إحصائية أعدت في آب (أغسطس) الماضي، عدد الأيتام السوريين بحوالى 800 ألف متواجدين داخل سورية وفي دول اللجوء المجاورة، ويحظى القليل جداً منهم برعاية مناسبة.
وبحسب «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» فإن 82 ألف أسرة فقدت رجالها المعيلين، وفقدت 2300 أسرة أمهاتها، فيما تؤكد منظمات إنسانية أن حوالى 90 في المئة من الأطفال الأيتام السوريين غير مكفولين.
وتقول إحصاءات دول أوروبية تستقبل لاجئين مثل السويد وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، إن عشرات الآلاف من الأطفال القاصرين اللاجئين فُقدوا واختفوا من دون إمكان تتبع أثرهم، وتُحذّر سلطات هذه الدول من احتضانهم من قبل الأوساط الإجرامية هناك.