تنتظر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) موافقة النظام السوري على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة دوما في غوطة دمشق الشرقية، مرجحة أن تسمح دمشق بدخولها غداً (الأحد).

وأوضح مدير المنظمة خيرت كابالاري في مؤتمر صحافي أمس، أن القافلة تحمل مساعدات لحوالى 180 ألف شخص، لافتاً إلى أن «لا مؤشرات» إلى اتفاق قريب على إدخال قوافل أخرى بهدق تقديم المساعدة لباقي سكان الغوطة البالغ عددهم 400 ألف، أو في شأن إجلاء نحو 1000 في حاجة لمساعدة طبية عاجلة. وأفاد بأن «هناك مؤشراً من الحكومة السورية بالسماح بقافلة مساعدات في الرابع من آذار (مارس). ونأمل بأن يتحول هذا المؤشر إلى التزام ملموس. نحن مستعدون للتحرك».

ومنعت الحكومة السورية من قبل دخول معدات طبية في قوافل مساعدات، لمنع علاج أي شخص متورط في القتال في انتهاك واضح للقانون الدولي. وقال كابالاري إن هذا «قد يحدث مجدداً»، وتابع مضيفاً: «دعونا نكون واقعيين من الآن وحتى الأحد، لقد شهدنا في الماضي استبعاد إمدادات معينة من القوافل، وبشكل أساسي المعدات الجراحية». إلى ذلك، ولفت بيتر سلامة المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في «منظمة الصحة العالمية»، إلى أن 84 مريضاً بينهم أطفال في الغوطة الشرقية لهم الأولوية القصوى للإجلاء الطبي من بين ألف مريض ومصاب يحتاجون للعلاج في المنطقة المحاصرة.