بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
صرح مسؤول عسكري أميركي بارز أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة قد تنشر ما يصل إلى ألف جندي إضافي في شمال سوريا.
وبموجب هذه الخطط التي يتعين أن يصادق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير دفاعه جيمس ماتيس، فإن هذه الزيادة ستكون الأكبر لأعداد الجنود الأميركيين الذين ينتشرون على الأرض في سوريا في إطار القتال ضد تنظيم داعش.
وفي الوقت الحاضر فإن السقف المحدد لعدد الجنود في سوريا هو 500 جندي، إلا أن هذا العدد أصبح لا معنى له نظراً لأن القادة يرسلون قوات إضافية «مؤقتة» بحسب الحاجة، كما جرى الأسبوع الماضي عندما تم نشر بطارية مدفعية تابعة لقوات المارينز بالقرب من الرقة.
ويرجح أن يكون العدد الفعلي للجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا ما بين 800 و900 جندي، كما قال مسؤول عسكري أميركي إن الخطط الجديدة ستسمح بنشر ألف جندي إضافي، مضيفاً أن «هذا أحد المقترحات المطروحة للنقاش». وقد يشمل ذلك إرسال بطاريات مدفعية إضافية واستخدام منصات إطلاق الصواريخ التي يمكن أن توفر قصفا على مدار الساعة في المعركة لاستعادة مدينة الرقة.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، إن القوات لن تقاتل بشكل مباشر ولكنها ستقوم بدور داعم لأي قدرات إضافية يتطلبها الجيش في شمال سوريا، حيث يقوم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتدريب ودعم التحالف الكردي – العربي الذي يقاتل ضد «داعش».
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يعارض نشر قوات مقاتلة في سوريا والعراق لقتال «داعش». إلا أن ترمب قال إنه يرغب في التسريع في هزيمة التنظيم وطلب من البنتاغون وضع مجموعة من الخطط التي يمكن أن تحقق هذا الهدف.