ووري اليوم جثمان الفنانة السورية الثائرة فدوى سليمان في مقبرة بلدية مونتروي قرب باريس، وكان في تشييعها حشد غفير من الفعاليات السورية الثائرة على الظلم والاستبداد في الوطن، وعدد كبير من الفرنسيين المناصرين لثورة الشعب السوري وقضيته العادلة.

الفنانة فدوى سليمان من مواليد حلب في 17 مايو/أيار 1970، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية. قبل بداية الثورة السورية اشتهرت فدوى بأدوارها في التلفزيون والإذاعة والسينما والمسرح. ومثلت دور مدرسة تربية فنية في دار أيتام بمسلسل “قلوب صغيرة”، وهو مسلسل زاد التوعية بالاتجار في الأعضاء البشرية وعرضته عدة قنوات تلفزيونية عربية.

وشاركت فدوى سليمان في عرض بمسرح القباني في دمشق مأخوذ عن مسرحية الكاتب النرويجي هنريك إبسن “بيت الدمية”.

وحين اندلعت الثورة، أضحت فدوى -وهي في الثلاثينيات من عمرها- أكثر نشاطا مع احتشاد جانب من النخبة المثقفة لدعم الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية، كما عملت في تأليف عدد من الأعمال الفنية المختلفة.

وهكذا عرفت فدوى سليمان بانضمامها إلى صفوف المعارضة حيث شاركت في المظاهرات السلمية، وتصدرت المنصات وإطلاق الهتافات حين كانت المظاهرات السلمية تسود عموم المدن الثائرة بوجه الأسد، خاصة حمص.

قصت شعرها مثل الرجال وباتت تتنقل من منزل إلى آخر لتفادي اعتقالها، وأضحت واحدة من وجوه الثورة.

قبل بداية الثورة السورية اشتهرت فدوى بأدوارها في التلفزيون والإذاعة والسينما والمسرح. ومثلت دور مدرسة تربية فنية في دار أيتام بمسلسل “قلوب صغيرة”، وهو مسلسل زاد التوعية بالاتجار في الأعضاء البشرية وعرضته عدة قنوات تلفزيونية عربية.

وشاركت فدوى سليمان في عرض بمسرح القباني في دمشق مأخوذ عن مسرحية الكاتب النرويجي هنريك إبسن “بيت الدمية”.

وحين اندلعت الثورة، أضحت فدوى -وهي في الثلاثينيات من عمرها- أكثر نشاطا مع احتشاد جانب من النخبة المثقفة لدعم الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية، كما عملت في تأليف عدد من الأعمال الفنية المختلفة.

وهكذا عرفت فدوى سليمان بانضمامها إلى صفوف المعارضة حيث شاركت في المظاهرات السلمية، وتصدرت المنصات وإطلاق الهتافات حين كانت المظاهرات السلمية تسود عموم المدن الثائرة بوجه الأسد، خاصة حمص.

قصت شعرها مثل الرجال وباتت تتنقل من منزل إلى آخر لتفادي اعتقالها، وأضحت واحدة من وجوه الثورة.