حزب الشعب الديمقراطي السوري

مكتب الإعلام المركزي                    – توضيح –

بتاريخ 14/8/2021 نشر الرفيق مناف الحمد رئيس تحرير موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري مقالة بعنوان (ليس دفاعاً عن أسامة الرفاعي) على صفحة الحزب على منصة فيسبوك باسمه، تناول فيها ما ورد في خطبة الشيخ أسامة الرفاعي “رئيس هيئة علماء المسلمين” في إعزاز، وكان فيها وصف وتحليل لبعض مفاصلها، وخاصة ما تعرّض له حول منظمات المجتمع المدني، والمرأة، وهما ما تركّز عليهما التعليق والشجب غالباً في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع السياسية. مستغرباً الهجوم على الرفاعي الذي لم يفعل الا ما يفعله اي شيخ دين يعظ مؤمنين بصلاة الجمعة بالحرص على منظومتهم العقدية والأخلاقية. ولكن خطأً تقنيّاً وقع فيه الرفيق في ردوده على التعليقات، دفعت البعض ممّن يترصّدون ويتصيّدون، جعْل الرأي الشخصي موقفاً للحزب، علماً أن الكاتب أوضح أكثر من مرة في ردوده أن ما كتبه رأيه الخاص وحسب. 

إننا نرى في تهويل ما حدث، والإساءة المقصودة في الفهم وتحويل النصّ عن غايته، ينمّ عن ضغينة وتسقّط للزلّات، في الوقت الذي نحن بحاجة لنقاش فكري وسياسي وطني، يبتعد عن الرؤى –المسبقة- الإيديولوجية المحنّطة والقوالب الفكرية الجامدة، والرأي السياسي القاصر، ونرى فيما حصل مناسبة لتوضيح أمور عدّة، منها:

  • ليس موقفاً للحزب ما لم يكن موسوماً بتوقيع الأمانة المركزية أو اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري، وهذا أمر يعرفه الجميع، ولكن أكثر المتداخلين مصرّون على أن ما ورد في المقالة الخاصة غير ذلك، ما يعني أن ما يحرّكهم موقف ايديولوجي ينظر إلى الحياة وتنوعها من ثقب إبرة، أو خلل في رؤاهم السياسية، أو قصور في فهم مبادئ الديمقراطية ومنها احترام الرأي والرأي الأخر المختلف وحقه في الحياة والوجود.  
  • في الحزب مساحة لكل الآراء، يمكنها التعبير عن نفسها بديمقراطية وحرية كاملة في منصات الإعلام التي يشرف عليها الحزب، وليس ثمّة تابو أو إقصاء لرأي. 
  • كان يعوّل على مناقشة ما ورد في المقالة بحسّ مسؤول وفكر منفتح ومتفتّح، ويقارع الفكرة بالفكرة وأن يكون منطلقاً لقاعدة تغني الأفكار وتصحّح الزلل وتشير إلى الخلل، وليس الشتيمة والهذر فيما لا يقدّم أو يؤخّر، بهدف النيل من الحزب وخطّه السياسي.
    دمشق 16 / 8 / 2021