الهيئة السورية للإعلام:
قال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا باولو بنهيرو، يوم أمس الثلاثاء، إن سكان بلدة سورية محاصرة أبلغوا محققين تابعين للمنظمة الدولية بان الضعفاء بالبلدة المحرومين من الغذاء والدواء- في انتهاك للقانون الدولي- يكابدون الجوع ويواجهون الموت.

لكن بنهيرو الذي يوثق جرائم الحرب في سوريا قال إن فريقه لا يزال “يشعر بقلق بالغ” بشأن الوضع الإنساني هناك.

وقال: “في إطار تحقيقاتنا تجري اللجنة اتصالات مباشرة مع السكان الذين يعيشون في مضايا حاليا”.

وأضاف: “قدموا معلومات تفصيلية عن نقص الغذاء والمياه والأطباء الأكفاء والأدوية. أدى ذلك الى حالات من سوء التغذية الحاد والوفيات بين الجماعات الضعيفة في البلدة”.

وتابع بنهيرو: “أساليب الحصار تستهدف بطبيعتها السكان المدنيين من خلال تعريضهم للتجويع وحرمانهم من الخدمات الأساسية والأدوية”.

وقال بنهيرو: “مثل هذه الأساليب يحرمها القانون الانساني الدولي في زمن الحرب وتمثل انتهاكا لالتزامات الحقوق الأساسية للانسان فيما يتعلق بحقه في الطعام والصحة الملائمين وحقه في الحياة ناهيك عن الواجب الخاص بالرعاية الواجبة للأطفال”.

وتحدث عمال إغاثة وصلوا الى مضايا عن ظروف مفجعة يكابدها سكان يعانون الهزال والجوع ويحتاج المئات منهم الى رعاية طبية خاصة.