باريس/فاطمة أسماء أرصلان/الأناضول

أعلنت الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن مُحاور النظام السوري في مباحثات جنيف المستمرة، هي المعارضة التي تشكلت في العاصمة السعودية الرياض.

جاء ذلك في معرض ردها خطيا على سؤال فيما إذا كان “حزب الاتحاد الديمقراطي” ( الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) سيشارك في مباحثات جنيف أم لا، حيث أوضحت الخارجية الفرنسية ، أن الأمم المتحدة هي من تقرر المشاركين في المباحثات، مؤكدة وضوح موقفها في هذا الصدد.

وكانت المعارضة السورية ممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات (تم تشكيلها مؤخرا في الرياض)، امتنعت عن المشاركة في مباحثات جنيف، عند انطلاقها، الجمعة الماضي، وطالبت بتطبيق الفقرتين 12 و13، من قرار مجلس الأمن 2254 اللتين تنصان على “وقف فوري لقصف المدنيين من قبل قوات النظام وحلفائه، وإنهاء الحصار لبعض المدن والبلدات في سوريا، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، قبل الشروع في جلسات تفاوضية”.

إلا أن المعارضة عدلت عن قرارها، بعد ما وصفته بـ”ضمانات” حصلت عليها من أصدقائها، ومنهم الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، لتطبيق الفقرتين المذكورتين، وذلك بحسب بيان صدر من الهيئة قبل توجهها إلى جنيف.