فراس منصور : كلنا شركاء

بعد اعلان فشل معركة عاصفة الجنوب في درعا تتجه الأنظار نحو غرفة الموك التي تلفظ أنفاسها الأخيرة كما يشير محمد فراس منصور عضو اتحاد الاعلاميين العرب في الولايات المتحدة الأمريكية نقلاً عن مصدر موثوق.

وبين منصور لموقع كلنا شركاء أن هذه الغرفة لم تقدم أي قيمة مضافة للثورة السورية بل على العكس ساهمت مراراً في اجهاض تحرير درعا.

وقال منصور أن ورقة الملف السوري ستنتقل كلياً الى يد تركيا التي ستتصدر المشهد السياسي العالمي عبر تحركات تتوازى مع اشارات بتنقية الأجواء السنية مع السعودية حيث ستعلن السعودية قريباً من تركيا فكها للغز السوري بتحييد بشار الأسد عن المشهد تماماً وستكون حينها ساعة نصر كبرى للشعب السوري.

وكانت فصائل الجيش الحر أعلنت منذ شهر مضى في بيان مقتضب انهاء معركة عاصفة الجنوب التي تشرف عليها غرفة عمليات الموك وأرجعت الأسباب لفشل التخطيط لها وعدم تحقيق أهدافها.

من جانبه قال العقيد الركن شوقي الحموي قائد الحرب الالكترونية في الجيش الحر لـ كلنا شركاء أن غرفة الموك لعبت دوراً سلبياً في العمليات الحربية وأخرت تحرير محافظة درعا وقامت باغتيال العديد من الضابط الأحرار الذين كانوا يعارضون مخططاتها التي كانت تصب دوماً في مصلحة نظام بشار الأسد ناهيك عن تقديم معلومات استخباراتية خاطئة للجيش السوري الحر في درعا وكشف خططه للنظام وحاولت شق الصف عبر تحيد الكتائب ذات التوجه الاسلامي المعتدل.

يذكر أن غرفة الموك هي عبارة عن غرفة عمليات مشتركة بين دول مختلفة معروفة باسم “الموك” باللغة العربية، تأسّست منذ عامين باتفاق وتنسيق بين مجموعة أصدقاء سوريا، على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأردن، وبمشاركة من السعودية والإمارات وتركيا. لهذه الغرفة مقران رئيسيان، الاول في الاردن اما المقر الثاني فهو في تركيا، وتحديدا في أضنة لدعم الجبهات شمال سوريا.