أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية مقتل 15 عنصرًا من الجيشين التركي و «السوري الحر» بسلسلة عمليات «نوعية» في منطقة عفرين.

وفي بيان نشرته على مواقعها الرسمية أمس، قالت إنها نفذت سلسلة من العمليات العسكرية ضد الجيش التركي و «الحر» في قرى ناحية شيراوا بعفرين، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 15 عسكرياً.

وأوضحت «الوحدات» أن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة بعربة عسكرية تابعة لفصيل «فرقة الحمزة» على الطريق الواصل بين قريتي كيمارا وبرادة، ما أدى إلى تدمير العربة ومقتل ثلاثة مقاتلين منها.

وسيطرت فصائل «الجيش الحر» المدعومة من تركيا، في 18 من آذار(مارس)، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب «الوحدات». وعقب السيطرة هددت «الوحدات» باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيشين التركي و «الحر»، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب «المباغتة» من قبل خلاياها.

وإلى جانب العملية السابقة قالت «الوحدات» إنها فجرت عبوة أخرى بعربة مدرعة تابعة للجيش التركي في محيط قرية خالطة التابعة لمركز مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 عنصراً. وأشارت القوات الكردية إلى أن عدد قتلى «الجيش الحر» والتركي ارتفع إلى 2479 عنصراً منذ اليوم الأول لعملية «غصن الزيتون». إلا أن تركيا تنفي هذه الأرقام. واستقبلت عفرين في الأشهر الماضية الآلاف من مهجري الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، الذين وصلوا إلى المنطقة بموجب اتفاقيات الخروج التي فرضها النظام السوري وروسيا عليهم. وكان الناطق باسم «الجيش الوطني»، محمد حمادين، قال لموقع «عنب بلدي» الإخباري: إن «الوحدات الكردية لا يزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة». ووفق حمادين نشطت خلايا «الوحدات» وكثرت بعد عودة أعداد كبيرة من المدنيين إلى مدينة عفرين وأريافها، وتتخذ من الجبال والأحراش مكانًا لها، ومن بعض البيوت داخل مدينة عفرين.