Micro Syria10/11/2015

بدأ نظام منذ ايام قليلة بحل مليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة يبرود بريف ودمجها مع القوات النظامية داخل جيش الاسد.

وتعود أسباب حل الميليشيا في منطقة القلمون الى عدة أسباب أبرزها وصول الفساد الى حد غير مسبوق بين صفوف تلك الجماعات إضافة الى دفعها مبالغ مالية كرشوة لقادتها لقاء عدم إرسالهم على جبهات القتال مع الثوار في ريف دمشق أو تنظيم في محيط تدمر ومهين.

وعكفت ميلشيا “الدفاع الوطني”خلال الفترة الماضية على نهب الممتلكات الخاصة خصوصاً منازل أهالي القلمون الغربي الذين أجبروا على تركها، كما عملت على نهب مزارع القلمون.

وعلى الرغم من تلقيها الأوامر مباشرة من قوات أو ميليشيا ، إلا أن مليشيا النظام بدأت تعمل بشكل منفرد وتمارس أعمال التشبيح على من تبقى من أهالي القلمون كالقيام بخطف المدنيين ثم المطالبة بفدية ومبالغ مالية لإطلاق سراح الذين يوجه لهم تهم التعامل مع الإرهابين.