الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»

استأنفت قوات النظام السوري ضرباتها الجوية على مناطق خاضعة للمعارضة المسلحة في ريف حلب للمرة الأولى منذ انتهاء عملية إجلاء المعارضة المسلحة والمدنيين من المدينة، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وأصابت الضربات غرب وجنوب وجنوب غربي المدينة التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها من المعارضة، ونتيجة سقوط 10 قذائف على أماكن في منطقة الحمدانية، قُتل 6 بينهم طفلان وفتاة، بالإضافة إلى وقوع جرحى بعضهم في حال حرجة.

وقصف طيران النظام مناطق في قرى وبلدات الناجية وبداما وأوبين ومناطق أخرى في ريف مدينة جسر الشغور، من دون أنباء عن إصابات.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قذيفتين أطلقتهما الفصائل المعارضة ليلة الجمعة – السبت على بلدة محردة في ريف حماة الشمالي الغربي من دون وقوع إصابات. يأتي هذا تزامنًا مع استمرار عمليات التمشيط في حيي الأنصاري والمشهد وأجزاء من أحياء الزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين والسكري، من جانب ما يسمى «حزب الله» وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، التي تستمر منذ ليل أمس.

وفي مناطق أخرى، ارتفع إلى 9 بينهم مواطنة و3 أشخاص من عائلة واحدة عدد القتلى، نتيجة إلقاء طائرات مروحية أكثر من 60 برميلاً متفجرًا وسقوط صواريخ وقذائف على مناطق في قرى عين الفيجة وبسيمة وكفير الزيت ودير مقرن ومناطق أخرى في وادي بردى أمس، في حين دارت اشتباكات عند أطراف قرية الحسينية في وادي بردى بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام.

واستمرت الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري ومحاور أخرى في ريف حمص الشرقي بين تنظيم داعش وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، قُتل على أثرها قائد مجموعة في قوات النظام وعناصر مرافقين.

وغادر آخر مقاتل من المعارضة المدينة أول من أمس إلى ريف حلب الغربي بموجب اتفاق لوقف النار قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه أدى إلى خروج نحو 35 ألف شخص من حلب، غالبيتهم مدنيون.