قالت تقارير فرنسية، بحسب معلومات استخباراتية، إنه على الارجح تمت معرفة العقل المدبر للهجمات التي روعت العاصمة الفرنسية وهو موجود حاليا في سورية.

وأشارت التقارير إلى أن المغربي “عبد الحميد أبا عود” الملقب بـ”أبو عمر سوسي” هو الشخص الذي توصل المحققون الى انه على الارجح من يقف وراء العمليات الارهابية التي حصلت في باريس.

يوصف أباعود “28” عاماً ، بأنه جلاد “داعش” الأكثر وحشية، هو مغربي حاصل على الجنسية البلجيكية، ومن أكثر “الداعشيين” تطرفا، وكان العقل المدبر لخلية إرهابية فككتها الأجهزة الأمنية البلجيكية في يناير الماضي بمدينة “فيرفيه”.

ومن المعلومات الواردة في وسائل إعلام بلجيكية عن عبدالحميد أنه ظهر مرة في فيديو وهو يقود سيارة تسحب إلى إحدى الحفر 4 جثث، مثل بها “دواعش” الرقة في سورية.

الاتحاد برس