الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة

استنكر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مصطفى أوسو إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي مدينة تل أبيض كانتوناً تابعاً لإدارته.

ووصف أوسو هذا الإعلان بأنه “تصرف غير شرعي وأحادي الجانب من قبل طرف يريد فرض إدارته وأيديولوجيته بالقوة في موقع جديد على الأراضي السورية”.

وبحسب المكتب الإعلامي للائتلاف فقد أكد أوسو أن “نظام الأسد هو أكثر المستفيدين من هذه السلوكيات الشاذة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وأن الكرد هم المتضرر الأكبر، لأن هذه التصرفات تساهم في زيادة الشرخ بين مكونات المجتمع السوري، وتحملهم ظلماً جريرة هذه الممارسات”.

وشدد نائب رئيس الائتلاف على أن “المشروع الكردي في سورية هو التأسيس الدستوري لحقوق الكرد وثقافتهم ولغتهم في سورية الواحدة الموحدة، التي تنعم بالديمقراطية والحرية والكرامة لكل أبنائها، والكرد جزء من الشعب السوري ومن قضيته الوطنية”.

وقال “إن محاولات فرض إدارة تعبر عن أيديولوجية حزب واحد بدون التوافق على ذلك لا تخدم مطالب الكرد وتضر قضيتهم، وتخدم أعداءهم من نظام الأسد وشبيحته”.

وكان دليل عثمان المسؤول الإعلامي في الإدارة الذاتية قد صرح يوم أمس بأن الإدارة في شمال سورية أعلنت عن إقليم جديد يضم بلدة تل أبيض على الحدود مع تركيا.

وكانت قوات حماية الشعب قد سيطرت على بلدة تل أبيض في يونيو/ حزيران الماضي بدعم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

والإقليم الإداري الجديد الذي يطلق عليه “كانتون” هو الرابع الذي تعلنه الإدارة الكردية بشمال سورية.

 
المصدر: 
وكالات ـ السورية نت