في الشهرين الماضيين، بدأنا من حالة جمود تام، من عملية غير موجودة، الى ان يكون لدينا ثلاثة اجتماعات منفصلة للمجموعة الدولية لدعم سوريا وعملية تبناها الآن مجلس الأمن. وقد اتفقنا على خطة عمل، كما أن تصويت المجلس يمثل دفعة مهمة على الطريق نحو تسوية سياسية…
إن هذه الخطوة مهمة على نحو خاص لأنها تؤكد مجدداً تأييد هذا المجلس لبيان جنيف بشأن هيئة الحكم الانتقالي ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة، كما انها تؤيد ما حققناه من تقدم وما اصدرناه من بيانات في #فيينا في سبيل وضع جدول زمني للإنتقال وللإنتخابات ووضع معايير لتلك الانتخابات – أعلى معايير تحت اشراف الامم المتحدة – من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وخاضعة للمساءلة….
إن هذا المجلس، بتبنيه اليوم للقرار ٢٢٥٤، يبعث برسالة واضحة الى جميع الاطراف المعنية بأنه حان الوقت لوقف القتل في #سوريا ووضع اساس لحكومة يمكن ان تحظى بتأييد الناس الذين عانوا طويلاً في ذلك البلد الذي تعرض الى ضرر كبير.
وفقاً للقرار الذي تمت المصادقة عليه، فإن الغرض من المفاوضات بين المعارضة التي تتسم بالمسؤولية والحكومة هو تسهيل عملية انتقالية داخل سوريا نحو حكم جامع وذي مصداقية وغير طائفي في غضون ستة اشهر. وهذه العملية من شأنها ان تؤدي الى صياغة دستور جديد وترتيبات لإنتخابات تحت اشراف دولي في غضون ١٨ شهراً. وأود ان اضيف هنا ان بيان جنيف لم يتضمن هذه التواريخ……
نأمل ان وقفاً لإطلاق النار يمكن ان يدخل حيز التنفيذ في عموم البلاد، وتستثنى منه فقط #داعش و #النصرة وأي مجموعة اخرى قد نقرر خلال وقت معين إدراجها