بث ناشطون شريط فيديو مصور يظهر دخول رتل عسكري تركي يضم آليات ومدرعات من قرية الحامضة إلى الأراضي السورية بمنطقة حارم شمالي سوريا. وتضمن الرتل سيارات تحمل دبابات وآليات ثقيلة ومدافع، يرافقها عشرات الجنود.
وقال شهود عيان ان “الرتل العسكري التركي تمركز قرب قرية كفرحوم التابعة إدارياً لمنطقة حارم بريف إدلب الشمالي”، ويتوقع أن يتجه نحو نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب الجنوبي والغربي.
من جهة أخرى، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن “الهجوم الذي تنفذه الحكومة السورية على إدلب سيسبب مخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما”.
وحذّرت الأمم المتحدة من “أسوأ كارثة إنسانية” في القرن الحادي والعشرين في حال تم شنّ هجوم واسع على المحافظة التي نزح منها في الأيام الأخيرة نحو ثلاثين ألف شخص جرّاء القصف.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء في الساعة 15,00 ت غ جلسة علنية، بطلب من موسكو، للاطّلاع على ما توصّلت إليه القمة التي عقدت بين روسيا وإيران وتركيا في طهران الجمعة حول محافظة إدلب السورية، بحسب ما أعلن دبلوماسيو.
ويعقد مجلس الأمن جلسته حول إدلب في الوقت الذي تستعد فيه القوات السورية، مدعومة من روسيا وإيران، لشنّ عملية عسكرية كبرى من أجل استعادة السيطرة على المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد والتي تعتبر آخر معقل رئيسي للإرهابيين ومقاتلي المعارضة في سوريا.
وفي اجتماع خاص لمجلس الأمن حول إدلب عقد الجمعة بمبادرة من واشنطن، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنّ الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة تشكّل “هدفاً مشروعاً للتصفية”.
(سكاي نيوز)